«GUST» تناقش «نشاطية الإنترنت» في الكويت ومصر بعد تطورات «الربيع العربي»

دعت إلى الوقوف على أحداث 2011 وفهم تداعياتها

نظمت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST» محاضرة طلابية عامة للدكتور جون نوردينسون، بعنوان «النشاطية عبر الإنترنت في مصر والكويت»، بالتنسيق مع جامعة أوسلو، التي ركزت على الأبحاث التي أجريت في أعقاب أحداث الربيع العربي عام 2011.

وتطرق د. نوردينسون، وهو زميل باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة أوسلو، وباحث تابع لبرنامج تغير المناخ والبيئة في معهد عصام فارس التابع للجامعة الأميركية في بيروت، إلى الخطاب العام والنشاطية والديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعدد نوردينسون العديد من الأسئلة حول العلاقات بين النشاط السياسي والأشكال الجديدة من وسائل الإعلام، أي ما إذا كان الإنترنت يسهل التغيير الاجتماعي والسياسي، أو حتى الديمقراطية في الشرق الأوسط، وإذا كان الأمر كذلك، كيف؟ وتناول نتائج البحوث الخاصة باستخدام منصات الإنترنت من قبل الناشطين لإحداث تغيير في مصر والكويت.

ومن بين القضايا التي تم تناولها، كيف ولماذا يستخدم النشطاء المنصات عبر الإنترنت، وما هي الفوائد التي يكسبونها، وما هي السمات المهمة التي تولد نجاحا أو تعيقه. قد تكون الفوائد الرئيسية لهذه المنصات هي القدرة، للجماعات المقصاة على خلاف ذلك، على التنظيم، وتوضيح مطالبها، والحشد مع الجماهير الوطنية.

وقال رئيس مركز الدراسات العالمي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، د. فهد السميط: «لابد من الوقوف على أحداث عام 2011 وفهم تداعياتها، مع الأخذ بعين الاعتبار العناصر المختلفة التي أتاحت لها فرصة الظهور والمدى الذي وصلت إليه. على الرغم من اختلاف الكويت ومصر اختلافا كبيرا، إلا أنه من المهم التعرف على أوجه التشابه بين البلدين، والنتائج التي يمكن استخلاصها من هذا النوع من الأبحاث».

أسس مركز الدراسات العالمي الذي يستضيف حلقات دراسية ومناقشات منتظمة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات على مدار العام، عام 2015 بالشراكة مع جامعة سنغافورة الوطنية. ويهدف إلى إجراء بحوث متطورة حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية العابرة للحدود ذات الأهمية القصوى، إضافة إلى مشاركة مخرجات البحوث والمعلومات إقليميا وعالميا.

قد يعجبك ايضا