تكريم الفائزين بمسابقة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي
عبدالعزيز الفضلي
تواصل الكويت ممثلة في وزارة التربية تميزها في حصد الجوائز والألقاب الخليجية، حيث تتسلم المعلمتان الكويتيتان الفائزتان في مسابقة ««محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» في دورتها الأولى جوائزهما، خلال الحفل المقام في أبوظبي، تحت رعاية ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقد حصدت المعلمة هبة عبدالعزيز سالمين جائزة أفضل مشاركة في المسابقة وتبلغ قيمتها 100 ألف درهم، كما اختارتها اللجنة العليا بجانب المعلمة الكويتية بدور عبدالعزيز ضمن أفضل 20 معلما ومعلمة شاركوا بالجائزة ليحصلوا على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.
وتخضع «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» لخمسة معايير رئيسية هي، التميز والإنجاز بنسبة 40%، والإبداع والابتكار بنسبة 20%، والتطوير والتعلم المستدام بنسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بنسبة 10%، والريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%.
وتركز الجائزة على أهداف عديدة، أهمها، تحفيز المعلمين المتميزين والمبتكرين وتكريمهم، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل بالميدان التعليمي، وترسيخ ثقافة التميز والابتكار في المجال التعليمي، واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي وفقا لأفضل الممارسات العالمية وتقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم.
وتعكس جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتماما كبيرا ومتناميا من قبل القيادات في دول الخليج لإكساب التعليم الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات تلك الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.