«المعلمين» تطالب الوزارة بسرعة تطبيق تعديلات الكادر

هنأت المعلمين بعودتهم عقب انتهاء إجازة نصف السنة

الانباء

هنأت جمعية المعلمين التربويين بشكل عام، وأهل الميدان من معلمين ومعلمات وإدارات مدرسية وموجهين وموجهات بشكل خاص، بمناسبة العودة مجددا إلى ميادين العطاء عقب انتهاء إجازة نصف السنة الدراسية، وبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم، وثقتها الكاملة في حرصهم الكامل على استكمال مشوار العطاء في أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه، وبما يتوافق مع الآمال والطموحات المنشودة.

وأعربت الجمعية في بيان لها عن أملها الكبير في ان تستكمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة كل الخطوات والمساعي لإنهاء الملفات والقضايا العالقة، والتي لها تأثيرها السلبي المباشر على واقع المسيرة التعليمية، واضعة في الوقت نفسه أملها الكبير في وزير التربية د.حامد العازمي ببذل قصارى الجهد في معالجة القضايا العالقة وعلى رأسها سرعة تطبيق القانون رقم 86 لسنة 2017 والمعني بالتعديلات على بعض أحكام القانون 28/2011 الخاص بكادر المعلمين، خاصة فيما يتعلق بدرجة المعلمين (هـ) و(د)، وضرورة التدخل لدى ادارة الفتوى والتشريع لإبداء رأيها وبشكل عاجل في حسم هذه المسألة، ومنح الفئات المستحقة من المعلمين الذين عينوا قبل القانون على درجة (معلم هـ).

وجددت الجمعية في بيانها مطالبتها للوزير العازمي بالعمل على سرعة تسكين الشواغر في الوظائف الإشرافية وإصلاح الخلل في إدارة التنسيق، والتأكيد على ضرورة أن يكون المعلم الركيزة الأساسية لبرنامج لتطوير التعليم، وضرورة أن يكون لأهل الميدان دورهم في وضع آليات التقييم في منهج الكفايات ومشاركتهم في اللجان المعنية بمراجعتها والتي أعلن الوزير عن تشكيلها مؤخرا، إلى جانب إعادة النظر في قرار آلية الغش الجديدة.

وأكدت الجمعية في ختام بيانها حرصها الكامل على تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق مع قيادات الوزارة، ووقوفها إلى جانب الوزارة من أجل تعزيز خطط التنمية والإصلاح ولتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، وفي العمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، والمضي قدما لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وامكانياتهم، وفي توفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه.

Comments (0)
Add Comment