طهبوب: المعلم الفلسطيني يساهم في النهوض بالتعليم الكويتي

خلال احتفال «الملكية البريطانية للتعليم المبكر» بيوم اللغة العربية
  • سألتقي العازمي قريباً لمناقشة التعاقد مع دفعة ثانية من المعلمين الفلسطينيين

الانباء

أعلن سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب أنه سيلتقي وزير التربية ووزير التعليم العالي د ..حامد العازمي قريبا لمناقشة الكثير من الأمور التعليمية المشتركة بين البلدين الشقيقين وخاصة إمكانية التعاقد مع دفعة ثانية من المعلمين الفلسطينيين، مشيرا إلى أننا لنا الشرف والفخر بعودة المعلم الفلسطيني للكويت بعد انقطاع دام 27 عاما.

وقال طهبوب في تصريح للصحافيين خلال حضوره احتفالية اقامتها الملكية البريطانية للتعليم المبكر صباح أمس بمناسبة يوم اللغة العربية ان عودة المعلم الفلسطيني تدل على ثقة الكويت فيه، معربا عن اسفه الشديد لفترة الانقطاع الطويلة عن مدارس الكويت.

وأضاف أن عودة المعلم الفلسطيني ستساهم بإذن الله في النهوض بالمسيرة التعليمية الكويتية كما يطمح الشعب الكويتي، لافتا إلى انه متابع بشكل مستمر للمعلمين الفلسطينيين الذين تعاقدت معهم الكويت ويعملون في العام الدراسي الحالي ويلتقي معهم لمعرفة أحوالهم وعملهم في المدارس.

وأوضح طهبوب أنه يأمل أن يكون عدد دفعة العام القادم اكبر ليقدموا كل خبراتهم ويضعوها بين ايدي الشعب الكويتي، معربا عن بالغ شكره وتقديره لوزارة التربية على ما تقدمه من خدمات للمعلم الفلسطيني مضيفا أن ذلك ليس غريبا على أبناء الكويت.

وعودة إلى الاحتفال، شكر طهبوب صاحبة الملكية البريطانية للتعليم المبكر د ..حنان المطوع على مبادرتها الطيبة واختيار دولة فلسطين ضيف شرف لهذه الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للغة العربية، مشددا على ضرورة النظر والاهتمام باللغة العربية وان يتعلم الجميع في عالمنا العربي أن العربية هي هويتنا الأساسية.

وأضاف: لا بد أن يكون إحياء هذه المناسبة على نطاق واسع وان تعتمد الدول هذا اليوم كيوم وطني أو يوم للاحتفالات باللغة العربية، معربا عن بالغ شكره للملكية البريطانية للتعليم المبكر على الاهتمام وإقامة هذه الاحتفالية المميزة.

من جانبها، قالت صاحبة الملكية البريطانية للتعليم المبكر د.حنان المطوع إن اللغة العربية هي هويتنا وبصمتنا التي تدل على شخصيتنا الوطنية والقومية والدينية بل والشخصية الحضارية للعرب فلا هوية حقيقية لشعب من الشعوب إلا لغته فهي الشيفرة التي تحمل أسرار الذات من طباع وتفكير وميول مشيرة علينا أن نجعلها نبراسا مشعا في حياتنا يهدي الأجيال الصاعدة إلى التشبث بها عنوانا لشخصيته المتعددة الأبعاد في عالم العولمة الإنسانية التي نعيشها ونتفاعل معها تأثرا وتأثيرا، فلا يعني تمسكنا بهويتنا اللغوية العربية العزلة عن اللغات العالمية بل علينا ان نغترف من لغات ينابيع العالم الحية ما نستطيع لنندمج في عصرنا ونساهم في بناء الحضارة الإنسانية.

Comments (0)
Add Comment