- الحمود: الجامعة المفتوحة أصبحت عابرة للأقطار
الانباء
في أمسية وفاء وعرفان، اقيمت مساء اول من امس احتفالية تكريم رئيسة الجامعة العربية المفتوحة «سابقا» د.موضي الحمود بمناسبة انتهاء فترة عملها بالجامعة، وذلك تحت رعاية الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس امناء الجامعة العربية المفتوحة في فندق الشيراتون.
حضر الحفل المستشار في الديوان الاميري د ..يوسف الابراهيم واعضاء مجلس امناء الجامعة وعدد من مدراء الجامعات الحكومية والخاصة في الكويت وعدد من السفراء والشخصيات العامة في الدولة، بالإضافة الى المجلس الطلابي بالجامعة العربية المفتوحة ممثلين عن طلاب الجامعة.
ونيابة عن راعي الحفل القى المستشار في الديوان الاميري د.يوسف الابراهيم كلمة اكد فيها ان د.موضي الحمود اننا نفخر جميعا بوطنيتها وعروبتها وهي تجمع بين علم الادارة وفن الادارة وبأسلوب اتخاذ القرار وصلابة الموقف وبراعة الانجاز.
وذكر الابراهيم ان د.موضي الحمود مسيرة من العطاء والتألق قدمت من خلالها لمجتمعها ووطنها وعروبتها الكثير من الانجازات وتركت بصماتها في العديد من الجهات التي تولت مسؤوليتها، لافتا الى ان فترتي رئاسة د.موضي الحمود للجامعة العربية المفتوحة شهدت مراحل مفصلية في عمر هذه الجامعة الفتية والتي كان لجهودها ولدعم مجلس امناء الجامعة الاثر الاكبر فيما وصلت اليه من رسوخ وثبات وسمعة طيبة.
من جانبه، أوضح رئيس الجامعة العربية المفتوحة د.محمد الزكري ان د.موضي الحمود قامة وطنية، وقائدة أكاديمية تجمع من الصفات الإنسانية والإدارية والعلمية ما يجعلها مستقرة في مخزون ذاكرة من يعمل معها.
واكد الزكري انه بفضل جهود د.موضي الحمود والعاملين معها اصبحت الجامعة العربية المفتوحة نموذجا أكاديميا معتبرا أخذته عنها كثير من مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي، وأصبح هو النموذج الذي تلجأ إليه هذه المؤسسات لحل بعض مشكلاتها التعليمية، لافتا الى ان الجامعة كانت سباقة في فتح برامج أكاديمية لفئات من المجتمع لم تهتم بهم مؤسسات التعليم العالي الأخرى ومنها على سبيل المثال برنامج البكالوريوس للطلبة الصم وضعاف السمع الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي.
وفي كلمة للمحتفى بها، قالت د.موضي الحمود: الليلة أنا أقف بينكم بكل فخر في نهاية مرحلة جميلة ومثمرة من حياتي العملية وهي محطة العمل في الجامعة العربية المفتوحة التي قضيت فيها 9 سنوات، وأصبحت حاضرة ببرامجها وفروعها وخريجيها كأحد أهم صروح العلم في وطننا العربي، وقد أنجزنا الكثير ولكن لم أكن وحدي بل كان معي فرق عمل في جميع مواقع الجامعة استطعنا أن نطور «جامعة عابرة للأقطار» امتدت وتخطت الخلافات السياسية بين بعض دولنا، وتجاوزت اختلافات الحدود بين بعض أقطارنا واستفادت من تنوع المجتمعات لتشكل كيانا طموحا هدفه «تنمية الإنسان العربي أو المقيم على أرض عربية.
وفي كلمة مسجلة له اكد نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية د.نايف المطيري ان مسيرة د.موضي الحمود مليئة بالانجازات والعطاءات للجامعة العربية المفتوحة، ونقول لها كفيتي ووفيتي وما قصرتي ومنك نتعلم الوفاء والاخلاص والجد والمثابرة.