القبس
أوضح مشرف مكتب البعثات في كلية العلوم الإدارية د. هاني الصراف، أن أكبر عدد من المبتعثين الحاليين للكلية من قسم المحاسبة، كما تم مؤخراً ابتعاث مجموعة جديدة من الطلبة لمختلف أقسام الكلية منذ خريف عام 2017.
وبين الصراف لـ القبس أن عدم وجود تغيرات بأعداد المبتعثين يأتي نتيجة التغير المستمر بأعداد من تتم اضافتهم إلى القائمة نتيجة الحصول على البعثة، أو رفع أسمائهم بسبب الحصول على المؤهل أو الاستقالة أو عدم الحصول على قبول للدكتوراه، أو التعثر الدراسي الذي يندر حدوثه، وقال إن عدد المبتعثين يبلغ 48 دارساً، منهم 33 في الدكتوراه، والبقية بمرحلة الماجستير أو في انتظار الحصول على قبول لبرنامج الدكتوراه.
وذكر أن تحديد عدد مقاعد المبتعثين يتم من خلال خطة الجامعة للابتعاث، ومعرفة احتياجات الكليات، وبعدها يتم تقسيم المقاعد على الكليات والتي تقوم بتنسيق توزيع المقاعد بينها، مبيناً أنه «قد لا تتم تلبية كل احتياجات القسم العلمي من الابتعاث بسبب محدودية عدد المقاعد التي تمنحها الجامعة».
واكد أن الأقسام تقوم عن طريق عمادات الكليات بالتنسيق مع ادارة الجامعة للوصول إلى توافق على أعداد المقاعد المطروحة واحتياجات الأقسام من المبتعثين، واكد أن الطالب الذي يقدم على البعثة يفترض أن يحصل على قبول للماجستير أو الدكتوراه في إحدى الجامعات المعتمدة ضمن قوائم الأقسام العلمية حتى يتمكن من التقديم على البعثات، وتابع أن تقديم اختبار GMAT أو اختبار GRE يكون بحسب التخصص.
دراسات عليا
وأضاف أن تقديم أحد الاختبارين أصبح من مسؤولية الراغب بالابتعاث، بعكس ما كان سابقا بمنح سنة لدراسة اللغة للطالب ضمن مدة البعثة، ويتوقع منه أن يقدم على أحد هذين الاختبارين خلالها، بينما لابد حاليا من تقديم قبول دراسات عليا معتمد لجامعة الكويت كمتطلب للحصول على البعثة، الامر الذي يعني قيام المتقدم بأخذ أحد الاختبارين مسبقا.
واكد أن هذه الاختبارات ضرورية لبرامج الدراسات العليا، وتطلب من عامة الجامعات الأميركية الموجودة بقوائم ابتعاث الكلية كأحد شروط القبول، وذكر أن اختبار الـ GMAT يعتبر من متطلبات قبول الدراسات العليا للجامعات بتخصصات 4 أقسام علمية بالكلية، بينما يعتبر الاختبار من متطلبات قبول الدراسات العليا بتخصصات 2 من أقسام الكلية.
وبين الصراف أن عدد مرات تقديم اختبار الـ GMAT محدود، وبالتالي فلن يسمح للطالب بالاستمرار في أخذ الاختبار لتحسين درجته بعد انتهاء تلك المحاولات المحدودة.