الانباء
قال وكيل وزارة التعليم العالي د ..صبيح المخيزيم إن الجامعات في أستراليا متميزة وتتسم بتنوع التخصصات وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، بما جعل أستراليا وجهة تعليمية للكثير من طلابنا سواء المبتعثين من وزارة التعليم العالي أو الدارسين على نفقتهم الخاصة.
جاء ذلك خلال حضور المخيزيم للحفل الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع أستراليا للخريجين والخريجات للعام الجامعي 2017-2018 والذي أقيم مساء أول من أمس في فندق الريجنسي تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي.
وأضاف المخيزيم: الحمد لله على نعمة انتمائنا للكويت، تلك الدولة التي مكنت طلابنا للدراسة في دول مختلفة ويختلطون بثقافات مختلفة ويعودون بتجارب تؤهلهم لحياة عملية مميزة في المستقبل تخدم وطنهم، مؤكدا أن الكويت حاضنة ومستعدة لانخراط الخريجين في سوق العمل.
ولفت إلى أن حصيلة التعلم هي ليست فقط شهادة يحصل عليها الطالب، وإنما الفيصل في هذا الأمر هو سوق العمل الذي يميز الطالب الذي اكتسب بالفعل علما ومهارة عن غيره من الطلاب.
وأوصى المخيزيم الخريجين والخريجات بإتقان العمل والإخلاص في أدائه والاستمرار في التحصيل العلمي للحصول على الماجستير والدكتوراه بما يعود بالنفع والفائدة على بلدنا الحبيب الكويت.
وأشار إلى أن ارتقاء المجتمعات يعتمد على ارتقاء ثقافة أفراد تلك المجتمعات ومدى اكتسابهم للعلم والتحصيل العلمي، مؤكدا أن على الخريج أن يكتسب مهارة التعلم مدى الحياة وهي مهارة معتمدة اليوم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في نوفمبر 2017 كأحد ابرز المهارات المطلوبة للقرن الواحد والعشرين، لافتا إلى تنوع فرص التعلم وهناك مجالات متعددة في الحياة منها المجالات الطبية والهندسية والعلمية والإدارية وغيرها من المجالات وهناك مجالات واسعة أيضا من العلوم الاجتماعية والأدبية والسياسية لافتا الى ان اكتساب الثقافة يتطلب الإلمام بالعديد من تلك المجالات من دون تحيز.
وحث المخيزيم الخريجين على أن يكونوا مؤهلين لاحترام الراي والرأي الآخر في مجالات عملهم مستقبل، والتعامل مع مشاكل العمل بمهنية وأخلاق رفيعة، مؤكدا ضرورة الاتفاق على النقاط الأساسية الذي يعتبر أصل العمل النقد البناء السليم، مباركا للخريجين والخريجات بصادق التهنئة، متمنيا لهم استمرار النجاح في حياتهم العلمية والعملية.
من ناحيته، بارك رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع أستراليا سليمان الأمير لإخوانه الخريجين والخريجات، مؤكدا أن الاتحاد يبذل قصارى جهده لخدمة الجموع الطلابية بهدف الارتقاء بالوطن من اجل ان يكون في مصاف الدول المتقدمة.
وأكد الأمير ان الطلاب الكويتيين الدارسين في الخارج يتحملون الكثير من الصعاب، لاسيما عناء الغربة، وذلك بهدف الحصول على شهادة جامعية متميزة تؤهلهم لخدمة وطنهم بعد التخرج.
ونيابة عن الخريجات، قالت الخريجة ريانة الخميس: لله الحمد والمنة تمكنا من النجاح والوصول الى لحظة التخرج بعد عناء وتعب موجهة جزيل الشكر لأولياء الأمور الذين كانوا خير عونا لأبنائهم.
وتحدثت الخميس عن صعوبة فراق الأهل والديرة ولكن بفضل الله انتهت سنوات الدراسة وعادوا بشهادات وبتحصيل علمي سيؤهلهم لخدمة الوطن في مجالات عدة.
ونيابة عن الخريجين، وجه الخريج محمد الخليفي رسالة شكر وتقدير باسم الخريجين لقائد الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وشكر وزارة التعليم العالي والملحق الثقافي والاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع أستراليا، كما شكر أولياء الأمور الذين ساندوا أبناءهم طوال فترة دراستهم.
وقال الخليفي: اليوم وقد تسلحنا بسلاح العلم والمعرفة فنحن مستعدين لرد الجميل لهذا الوطن الجميل المعطاء وسوف نخدمه في كل المواقع لرفع اسمه عاليا بين الأوطان.