الانباء
تحت رعاية وحضور عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د.مشاري الهاجري وبتنظيم من مكتب التدريب الطلابي والخريجين في كلية العلوم الإدارية، وبرعاية ماسية من معهد نيوهورازن، انطلق معرض كلية العلوم الإدارية «ما بعد التخرج»، وذلك بمشاركة عدد من الشركات والهيئات والجهات الحكومية التي تقدم خدمات لرعاية الطلبة والخريجين لإكمال دراساتهم العليا.
وبهذه المناسبة، أعرب عميد كلية العلوم الإدارية د. مشاري الهاجري عن سعادته بافتتاح المعرض الأول من نوعه بكلية العلوم الإدارية وهو معرض «ما بعد التخرج»، والذي تم تنظيمه من قبل مكتب التدريب الطلابي والخريجين بالكلية ليستمر على مدى يومين 13 و14 الجاري، مبينا أن المعرض يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلبة الكلية وخريجيها وخريجي الجامعات الأخرى أيضا لمعرفة برامج الدراسات العليا المتاحة وترغيبهم في إكمال دراساتهم العليا ومعرفة البرامج التي تعرضها كلية العلوم الإدارية وجميع جهات الدولة، متمنيا التوفيق لأبنائه الطلبة وشكر مكتب التدريب الطلابي على تنظيمه لهذه الفعالية.
وأعرب د.حسين علي عضو هيئة التدريس بقسم الإدارة والتسويق في كلية العلوم الإدارية ومشرف التدريب الطلابي والخريجين أن معرض «ما بعد التخرج» يستضيف مختلف الجهات المختصة بإكمال الدراسات العليا، ومكاتب وبرامج الماجستير، وذلك لمساعدة الطلبة والخريجين والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم فيما يخص التقديم على برامج الدراسات العليا، وذلك بمشاركة مجموعة من الشركات والهيئات والجهات الحكومية، ومكاتب برامج الماجستير ومكتب البعثات في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، وبتواجد ممثلين من غرفة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار، ومعهد الدراسات المصرفية ومختلف الجهات التي تقوم بدورها برعاية المتقدمين لإكمال دراستهم الجامعية، مبينا أن للمعاهد التدريبية الخاصة دورا في هذا المعرض كمعهد نيوهورايزن الذي قدم بدوره دورات تساعد الطلبة على اجتياز الاختبارات المطلوبة مثل الـ GMAT، بالإضافة لمشاركة مكاتب الخدمات الطلابية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والتي تساعد المتقدم على التواصل مع الجامعات المعتمدة خارج الكويت.
ولفت د. علي الى أن الغاية الأساسية من إقامة هذا المعرض هي زيادة الوعي الطلابي لضرورة إكمال الدراسة بعد الحصول على شهادة البكالوريوس، وتشجيع الطلبة على الإبداع والتفكير البناء، وتوسيع مداركهم العلمية.
وتقدم بخالص شكره وتقديره للجهات المساندة والداعمة للمكتب وعلى رأسهم كلية العلوم الإدارية، ومن ثم الشركات العامة والخاصة التي دوما لها مشاركة فعالة في أنشطة المكتب، متمنيا استمرارية هذا المعرض في المستقبل.
93