الجريدة
أعلن رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في مصر، صالح العازمي، أن الحكم النهائي لاستكمال أصحاب الشهادات القديمة الدراسة في الجامعات المصرية سيكون في مايو المقبل.
كشف رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في مصر، صالح العازمي، أن موعد النظر في حكم المحكمة النهائي حول السماح لأصحاب الشهادات القديمة بإكمال دراسة البكالوريوس في الجامعات والكليات المصرية، والتي مضى عليها أكثر من عامين دراسيين في شهر مايو المقبل، لافتا إلى أنه «في الوقت الحالي الذين يستطيعون الدراسة هم فقط الطلبة حديثو التخرج من حملة شهادة الثانوية العامة الذين لم تتجاوز مدة شهاداتهم عامين».
وطالب العازمي، في تصريح لـ «الجريدة» أمس، بضرورة إيقاف قرار تقديم الإذن الدراسي للطلبة الموظفين، مشيرا إلى أن الهيئة أعلنت وقفة مع هؤلاء الموظفين، لأنهم أصبحوا يعانون بسبب فرض المكتب الثقافي عليهم ضرورة تقديم الإذن الدراسي من جهة العمل، مستغربا أن يكون هذا الأمر من الشروط الأساسية للدراسة في مصر.
وبيّن أن جهة العمل تأذن للطالب باستكمال الدراسة، لكن الافتراضات التي يضعها ديوان الخدمة المدنية بالتعاون مع الملحق الثقافي الكويتي حول الحصول على إذن وتقديمه الى الديوان تستلزم وقتا طويلا على الطالب الراغب في استكمال الدراسة، وسيطالب الاتحاد برفع هذا الشرط، حتى يتمكن الطلبة من التسجيل بلا عراقيل.
حملة الدبلوم
وأشار الى أن استكمال الشهادات الدراسية من حملة الدبلوم لخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مازال قائما، وباستطاعتهم التسجيل بالجامعات، بشرط ألا يكون الطالب من حملة المعاهد التطبيقية والتدريبية، كي لا يرفض، ولكن الفئة التي يسمح لها بالتسجيل هم أصحاب الدبلوم من الكليات العلمية.
وذكر العازمي أن النتائج الخاصة باختبارات الجامعات المصرية الخاصة بالطلبة الكويتيين سيتم الإعلان عنها في الأسبوع المقبل، على الرغم من إعلان نتائج الطلبة في بعض الجامعات.
تحويل الطلبة
وفيما يخص تحويل الطلبة الكويتيين من جامعة الى أخرى، بيّن العازمي أن الطلبة غير الموظفين يسمح لهم التحويل بانسيابية تامة، دون طلب أي كتب أو أذونات دراسية، «لكن في المقابل نجد الطالب الموظف يعاني هذا الأمر، حيث يجب عليه إذا أراد أن يحول من جامعة الى أخرى أن يقدم إذنا دراسيا الى المكتب الثقافي الكويتي في مصر، حتى يتمكن من التحويل الى الجامعة».