الانباء
شهدت جامعة الكويت أمس عودة «هادئة» للدراسة بعد عطلة الأعياد الوطنية، حيث حضر الكثير من الطلبة في مختلف الكليات، فيما قررت اعداد قلية استكمال العطلة لنهاية الاسبوع وخاصة انهم غير مرتبطين بتأدية اختبارات خلال هذه الأيام، أما أعضاء هيئة التدريس والموظفون فقد التزموا بالحضور صباح أمس استئنافا للدوام الرسمي.
«الأنباء» تواجدت في مواقع مختلفة بجامعة الكويت للدوام في أول يوم عمل بعد الاجازة وفيما يلي التفاصيل.
استقبلت كليات جامعة الكويت في كيفان وهي «التربية» و«الآداب» و«الشريعة والدراسات الإسلامية» طلابها حيث شهدت ازدحاما مروريا منذ الساعات الأولى منذ الصباح الباكر، وحرص الطلبة والأساتذة على الحضور.
وفي موقع الجامعة بالخالدية والذي يضم كلا من كليات الهندسة والعلوم والعمارة فقد كان المشهد مشابها لموقع كيفان، من حيث أعداد الطلبة والذي كان كبيرا، كما كان هناك كثير من المحاضرات بقاعات مختلفة، وفي موقع الشويخ والذي يضم كليات العلوم الاجتماعية والعلوم الإدارية والحقوق فقد شهد إقبالا كثيفا من الطلبة الذين حرصوا على التواجد مبكرا قبل موعد محاضراتهم لصعوبة الدخول الى الموقع لكثرة الإشغالات المؤدية إلى موقع الجامعة.
أما في موقع الجابرية الذي يضم مركز العلوم الطبية بكلياته الخمس فكان الحضور كثيفا، كما اكتظت الممرات بالطلبة والموظفين والعاملين بالإضافة الى ازدحام مواقف السيارات الخارجية.
أما في «التطبيقي» فكان الموقف مشابها للجامعة حيث الحضور الطلابي الكثيف في بعض الكليات واعتذار بعض الأساتذة عن حضور المحاضرات، وسجلت بعض الطرق المؤدية إلى مواقع كليات منطقة العارضية ارتباكا مروريا في الصباح الباكر نظرا لتوافد أعداد كبيرة من الطلاب وتحديدا في كلية التربية الأساسية المقابلة لستاد جابر الدولي الأمر الذي ادى إلى ايقاف السيارات خارج اسوار الكلية في الساحة الترابية المقابلة لها، وانتشر الطلبة في مختلف الممرات المؤدية إلى مواقع القاعات الدراسية، على الرغم من اعتذار اعداد بسيطة من أعضاء هيئة التدريس عن عدم الحضور عبر ملصق وضع على ابواب القاعات.
وفي كلية الدراسات التجارية، كان هناك اقبال كثيف من الطلبة حيث باشر الاساتذة تدريس المناهج الدراسية في اليوم الأول في ظل تواجد كل موظفي إدارة الكلية لتقديم العون والمساعدة للطلبة، فضلا عن حرص أعضاء هيئة التدريس على أخذ أسماء المتغيبين من الطلبة.
وشهدت كلية الدراسات التكنولوجية حضور الطلبة لاستكمال جداولهم الدراسية وذلك نتيجة توصيات عمادة القبول والتسجيل في الكلية، بالضغط على الاقسام العلمية لفتح المزيد من الشعب الدراسية والسماح للطلبة بالتسجيل بها.