الجريدة
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أن عمادة القبول والتسجيل تنتظر تقارير خطة القبول لمختلف الكليات والمعاهد في «التطبيقي» للعام الدراسي المقبل 2018/2019، بعد مخاطبتها رسميا خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن ارسال نتائجها إلى العمادة في منتصف الشهر الجاري.
وذكرت المصادر أن العمادة سوف ترفعها إلى اللجنة العليا للقبول برئاسة المدير العام للهيئة لاعتمادها في اجتماعها الذي يعقد في بداية ابريل، وفق الميزانية المرصودة للهيئة، لافتا إلى أن خطة القبول تتضمن الطاقة الاستيعابية لمختلف التخصصات الدراسية في الكليات والمعاهد من قدرة الأقسام العلمية لاستقبال أعداد الطلبة، بما يتناسب مع أعضاء هيئة التدريس والشعب الدراسية.
وبينت المصادر أن اكثر المتقدمين يرغبون في الالتحاق بتخصصات كلية التربية، التي عادة تكون وفق أعداد محدودة لا تستطيع تجاوزها وفق الميزانية المرصودة، وبناء على طلب سوق العمل بالتنسيق مع وزارة التربية، ثم تليها تخصصات كلية الدراسات التكنولوجية التي يكون عليها طلب للدراسة بها.
ومن جانبه، طالب رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد العويمري، عمداء الكليات ومديري المعاهد بضرورة تضافر الجهود في مختلف الاقسام العلمية لمحاولة زيادة طاقتها الاستيعابية في استقبال الطلبة المستجدين، وخاصة في ظل استعدادات الهيئة لتجهيز آلية القبول للعام الدراسي المقبل وإعداد خطتها السنوية.
وشدد العويمري، في تصريح صحافي لـ«الجريدة»، على الهيئة بضرورة أن تضع حلا كاملا لقضية ازمة القبول المتكررة، التي يكون فيها اعداد المتقدمين تفوق الطاقة الاستيعابية أو توزيع الطلبة في تخصصات لا يرغبون بها.
وتخوف من تطبيق قرار شرط اجتياز اختبار اللغة خلال التقديم لخطة البعثات الخارجية في وزارة التعليم، مما يترتب عليه رسوب اعداد كبيرة من الطلبة ليتوجهوا إلى التقديم للالتحاق في التطبيقي، حفاظا على الهيئة من الوقوع في ازمة قبول أكبر من السابق.