الانباء
استنفرت وزارة التربية وكثفت جهودها بكل قطاعاتها التعليمية المختلفة للبحث عن أسباب التباين بين نتائج الثانوية العامة المرتفعة ونتائج اختبارات «بيرلز» المتدنية والتي صنفت الكويت في المركز الـ 47 من اصل 50 دولة مشاركة في الاختبارات.
وطلب الوكيل المساعد الشؤون القانونية ورئيس اللجنة الدائمة لدراسة الاسئلة البرلمانية ومتابعة الرد عليها د.بدر المطيري من وكيل التعليم العام ضرورة افادته عن اسباب التباين بين النتائج للرد على اسئلة النائب عبدالوهاب البابطين المتعلقة بهذا الشأن والتي وجهها الى وزير التربية د.حامد العازمي.
وقامت وكيلة التعليم العام فاطمة الكــندري بإبـــلاغ موجهي المواد الاساسية والمــناطــق التعلـيمـية وكنترولي العلمي والادبي اضافة الى ادارة التنسيق وبشكل «سري» ضرورة الاطلاع على ما ورد من بنود السؤال المذكور وافادتنا بما لديكم من ردود على الاسئلة ذات العلاقة بطبيعة عملكم مع توثيق تلك الردود كلما امكن ذلك.
كما تضمنت اسئلة النائب البابطين عن سبب تدني الكويت في مؤشرات جودة التعليم العالمي.
مع العلم ان الدولة وفرت جميع الامكانات لرفع مستوى التعليم، مستفسرا ايضا عن سبب تدني نسـب نجاح الطلبة في بعض المدارس في الفصل الاول من العام الدراسي 2017/2018 بعد ان كانت نسبة النجاح فيها مرتفعة في السنوات السابقة اضافة الى عدد حـــالات الغش خلال الاربع سنوات الاخيرة.