القبس
أكد مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي المضف أن الهيئة ربطت انشطة وفعاليات قطاع التدريب بمشاريع خطة الحكومة للتنمية من حيث استحداث وتطوير برامج وتخصصات جديدة في معاهد التدريب والدورات التدريبية تخدم قطاعات سوق العمل المختلفة، مشيرا الى ان الهيئة اعتمدت، ممثلة في قطاع التدريب، برامج تدريبية جديدة لمخرجات الثانوية العامة لمصلحة عدة جهات، منها القطاع النفطي ووزارة الاشغال ووزارة الكهرباء والماء والطيران المدني.
وقال المضف خلال حفل تكريم الخريجين المتفوقين للعام الدراسي 2017/2016 لقطاع التدريب أمس، والذي كان أقيم تحت رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، ان قطاع التدريب اعتمد برامج تدريبية اخرى تم تطويرها، وهي: ارصاد جوية وامن مطارات لمصلحة الادارة العامة للطيران المدني، والخدمات الفندقية وتثقيف صحي لمصلحة وزارة الصحة.
واشار المضف الى تطوير نشاط التدريب داخل الهيئة وحصر الاحتياجات التدريبية في سوق العمل كل عامين وتحسين فرص توظيف خريجي الهيئة، موضحا ان قطاع التدريب قام بتحديث نماذج تقييم الاداء لاعضاء هيئة التدريب والوظائف الاشرافية ووضع لائحة الدورات الخارجية كما تم وضع الهياكل التنظيمية للمعاهد الاهلية والدورات الخاصة.
وذكر: نعكف حاليا على العمل على تحويل مقر الدورات التدريبية الخاصة الى مركز للبرامج التدريبية الخاصة ووضع معايير اختيار عضو هيئة التدريب والتدريس فيها إضافة الى تعديل لائحة البعثات بما يسمح بزيادة اعدادها مع زيادة اعداد المقبولين بقطاع التدريب.
وشدد على بذل الجهد في تطوير وتحديث البرامج بما يخدم خطة التنمية المجتمعية الشاملة التي تنشدها الكويت.
ثروة الأمة
من جانبه، قال نائب المدير العام لقطاع التدريب د. طارق العميري ان المتفوقين ثروة لاي امة ويشكلون حجر الزاوية في خطط تقدمها ونمائها؛ لانهم صناع الريادة لها، وتناغما مع هذه المكانة اتت التوجهات لتكون متواكبة مع هذا التأثير الذي يمثله المتفوق في كل ميادين حياتنا.
وألقى عبدالعزيز الشمري كلمة الخريجين.
فصل القطاعين
قال وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي: إن قطاع التدريب مهم في الهيئة ونحن حريصون على دعم هذا القطاع.
واضاف: قطاع التدريب يوفر الوظائف المساندة في التنمية البشرية في الكويت، والفصل بين التدريب والتعليم منظور امام مجلس الوزراء لاقراره واذا كان هناك اي تطور فسنعلن عنه.
«الرحمة»: مساعدات للسوريين
أوضحت {الرحمة العالمية} بجمعية الإصلاح الاجتماعي انها سيرت قافلة مساعدات إغاثية إلى النازحين السوريين من الغوطة الشرقية، استفاد منها نحو 4000 أسرة سورية.
وقال رئيس مكتب سورية في «الرحمة» وليد السويلم، إن القافلة 349 اشتملت على بعض المواد الغذائية المتنوعة، ونحو 260 طناً من الطحين، و30 طناً من الأرز، بالإضافة إلى نحو 21 طناً من عدس وبرغل وزيت ومواد أخرى كالفُرش والبطانيات والوسائد.