الجريدة
أكد عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي أن إدارة الكلية تفتح الشعب المشتركة للجنسين عند الضرورة، لضمان بقاء الطلبة المسجلين في الشعب الدراسية، وإعطاء الفرصة للمجاميع المكتظة بالتسجيل في المقررات المطلوبة، لافتا إلى أن الشعب المشتركة تعد علاجا لتجنب عرقلة الطالب في عمليات التسجيل، ولعدم تعثره دراسيا، كما أنها تسهل عليه اختيار المقررات.
وأضاف الخليفي، في تصريح لـ«الجريدة» أمس، أن تخصص «الهندسة الكهربائية» يعتبر أكثر رغبة مطلوبة من الطلاب، وهو من التخصصات المرغوبة، والتي تحتاج إليها الدولة، ويليه تخصص «الهندسة المدنية»، مشيرا إلى أن القطاع النفطي في الدولة يأخذ جميع التخصصات.
ولفت إلى أن الطلبة الدارسين في تخصص هندسة البترول من الصعب عملهم في مجال آخر إذا لم يعينوا في القطاع النفطي، فمن الصعب أن يعمل في أي مجال آخر، و»لذلك نجد أن هذا القطاع أصبح يستوعب جميع التخصصات سواء في مواقع الحقول أو الإدارة أو في تشغيل المصافي».
وبيّن أن الطالب يكون أمام خيارين حين يدخل الجامعة، فهو إما أن يكون حاصلا على درجة تؤهله للتخصص المطلوب في اختبار القدرات، أو يُقبل في التخصص العلمي الى حين فترة التحويل الى تخصصات أخرى، وبعد التخرج وتقديمه للتوظف في القطاع النفطي يجري اختباراً حتى يتمكن من العمل في هذا القطاع.
وعن أكثر التخصصات رغبة في الدولة، أوضح الخليفي أن «مشاريع الدولة نجدها بحاجة إلى التخصص المدني، وفي المقابل يحتاج القطاع النفطي إلى الميكانيكي، والكهربائي، وكذلك المدني، بينما هناك جهات اخرى تخرج تخصصات هندسة مثل الجامعات والكليات الخاصة».