القبس
كشفت مصادر مطلعة أن قياديي وزارة التربية رفضوا ضغوطاً شديدة في تشكيل لجان الصف الثاني عشر وتدوير مديري الثانويات، ومن ثم جاء القرار التربوي حازماً بأنه «لا تراجع في هذا الأمر، الذي يصبّ في المصلحة العامة».
وأظهرت النشرات التي عمّمتها الوزارة على مديري المناطق التعليمية أهم الواجبات والمهام، المناط بالملاحظين والمراقبين في اللجان تنفيذها، أولها حضورهم الى اللجنة قبل موعد بدء الامتحان بنصف ساعة، على الأقل، وان يتواجدوا في مراكزهم قبل دخول الطلبة.
كما شدّدت التعليمات على أن يلتزم الأعضاء بتنفيذ ما يراه رئيس اللجنة أو المراقب لضمان حسن سير الامتحان، وألا يغادروا أماكن عملهم أثناء الامتحان، إلا في الحالات القهرية وبإذن كتابي من رئيس اللجنة، يحدد فيه وقت الخروج ووقت العودة إلى العمل.
وأوضحت انه يُخصّص لكل 15 ــــ 20 طالباً ملاحظان تقريباً مع توقيع الملاحظين على كشف الملاحظة صباحاً من دون تكرار الملاحظة في أي لجنة أكثر من مرة واحدة، لكل ملاحظ، وعمل لوحات إرشادية لأماكن الامتحان تبيّن أماكن توزيع الطلبة وأرقام جلوسهم وتوزيع الملاحظين وعرضها في مقر اللجنة، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة التحقق شخصياً من شخصية الطلبة بالرجوع إلى صورهم الشخصية الملصقة ببطاقة الهوية.