القبس
شدّد رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين مطيع العجمي، على أهمية عودة الاستقرار الى الميدان التربوي، لا سيما في ظل الأحداث المتعاقبة التي شهدتها وزارة التربية مؤخرا، مشيرا إلى ضرورة النظر للقضايا التعليمية المهمة المعطلة منذ أسابيع من أجل مصلحة المعلمين والمعلمات، معربا عن تطلع أهل الميدان الى إقرار «حماية المعلم» في دور الانعقاد المقبل لمجلس الأمة.
وأكد العجمي، على هامش حضوره احتفالية اقامتها الجمعية في «الافنيوز»، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، تحت شعار «معلم وافتخر»، ضرورة تجديد الثقة بالقيادات في «التربية» والمناطق التعليمية، من اجل استقرار الميدان التربوي.
وقال ان «التربية» بحاجة الى الهدوء وتجاوز الأحداث السابقة، لا سيما تبعات «أزمة التكييف» التي كان لها صدى كبير في الميدان، وكذلك على المستويين الشعبي والرسمي، داعيا الى ألا تلهينا مثل هذه الأحداث عن جهود كبيرة تبذل في الميدان للحفاظ على سير العملية التعليمية وخدمة ابنائنا الطلبة، فنحن شركاء في الأمر، ولا بد ان تتحد الجهود لانجاح العام الدراسي.
ودعا الى الالتفات لقضايا المعلمين، ونحن على اعتاب دور انعقاد جديد للمجلس، متمنيا تبنّي النواب اقتراحا بقانون أعدّته «المعلمين»، بالتعاون مع نواب، لحماية المعلم وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وعودة الى الاحتفال، ذكر العجمي أن الاحتفالية تأتي تأكيدا على دور المعلمين البارز والحيوي والمهم في بناء الأوطان وتنشئة الأجيال، مشيرا الى ان هذه رسالة ومناسبة سنوية تحتفل بها كل المنظمات العربية والدولية التربوية والتعليمية لتذكير المجتمع بكل فئاته بدور هذا المعلم والمعلمة الأساسي في صناعة الأجيال.
وشمل الاحتفال أنشطة ومشاركات مختلفة، ومعرضا فنيا بعنوان «من ذاكرة التعليم»، بالتنسيق مع التوجيه الفني للتربية الفنية بمنطقة حولي التعليمية، الى جانب مشاركات متعددة من الأشبال، وفقرات وطنية وفنية.