القبس
كشفت مصادر مطلعة عن توجُّه لإسناد مهام الإدارة الفنية لمباني مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية»، إلى شركة عالمية وفق اللوائح والنظم والقوانين المحلية، في موازاة إسناد الإدارة الإكاديمية والعلمية إلى جامعة الكويت، وذلك في إطار قرب موعد الانتقال إلى مباني الحرم الجامعي الجديد، مشيرة إلى أن هذه التجربة قد تعمم لاحقًا على مشاريع أخرى في البلاد في حال نجاحها. وبينت المصادر أن اللجنة المعنية للمشروع، التي تضم عناصر من جامعة الكويت ووزارة التعليم العالي والأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وغيرها، ارتأت التعاقد مع مشغّل عالمي يدير الحرم الجامعي فنيًا، نظرًا لحجم المشروع الكبير وتضمنه تقنيات عالية الحداثة.
ولفتت الى ان اسناد مهام الادارة الفنية الى شركة للتشغيل، لا يتنافى مع ادارة الجامعة اكاديميًا وعلميًا وطلابيًا من قبل الجامعة، مبينة أن المشغل العالمي تقتصر مهامه على تشغيل المباني وخدماتها والإشراف على البنية التحتية والتنظيف والنقل وغيرها.
وأشارت إلى أن المشروع يعد الأضخم على مستوى البلاد، وبالتالي من الأجدى الاستعانة بخبرات دولية لتشغيله فنيًا، موضحة أن ملامح عقد التشغيل لم تتحدد بعد، بينما سيكون العقد محدود المدة، وهناك آراء تدعو إلى أن يتضمن إلزام تدريب المعنيين محليًا على التشغيل.