تعليم –
وقال الحجرف- على هامش فعاليات مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا والدول المجاورة- أمس: «إن هناك الكثير من المشاكل التي يجب أن تحل، لا سيما ما يتعلق بالاعتراف بالجامعات أو ما يسمى بجهاز الاعتماد الاكاديمي في الكويت».
وأشار إلى ضرورة فتح مجالات أوسع للتخصصات الدراسية في فرنسا، وأن يتطور مستوى التعاون الثنائي لكي تتنوع الثقافات، داعياً الطلبة إلى الاجتهاد في دراستهم وأن يكونوا على قدر المسؤولية وخير سفراء لوطنهم في الخارج.
شهادات مزوَّرة
من جهته، ذكر النائب د. عبدالكريم الكندري أن المؤتمر بذرة عمل طلابي دؤوب، مثمناً سعيهم لانجاحه.
واشار الكندري الى أن المؤتمر ناقش ابرز القضايا التي تهم المجتمع بشكل عام والطلاب بشكل خاص، مثل الشهادات المزورة وجودة التعليم في الكويت ولائحة الغش، مؤكداً أن جميع الأمور المذكورة تهم الشأن العام وبدأت فيها خطوات من قبل وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي.
بدوره، ذكر السفير الكويتي في فرنسا سامي السليمان أن سمو الامير دأب في مناسبات عدة على تأكيد أن النجاح في إعداد العنصر البشري هو أفضل أنواع الاستثمار الذي يحقق للأوطان القوة والنماء في مختلف المجالات الحياتية ويوفر لها الازدهار والأمن والأمان.
واشار الى ان الخطة التنموية الطموحة التي تتبناها الحكومة الكويتية وتعمل على تحقيقها والمسماة «الكويت الجديدة 2035» التي تأتي تنفيذاً لرؤية سموه في استعادة الدور المهم والحيوي للكويت كمركز متميز ومؤثر في المنطقة.
وقال ان وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع السفارة في باريس والمكتب الثقافي تعمل على مضاعفة أعداد الطلبة الدارسين في فرنسا، وتهيئة الظروف المشجعة والبيئة المنتجة لهم، وتذليل المعوقات التي تعترضهم لكي يتمكنوا من تحقيق النجاح المطلوب والنتائج المرجوة.
وأوضح أنه يتم الآن التنسيق مع الجهات الأخرى نحو الاستثمار الأمثل لطاقات الطلبة الخريجين من الجامعات الفرنسية واستيعابهم في سوق العمل الكويتية بما يتناسب مع مؤهلاتهم ورغباتهم. (كونا)