أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس، د. إبراهيم الحمود، أنه بعد توزيع إدارة الجامعة مخططات مبنى الشدادية، وتسكين أعضاء الهيئة التدريسية بمكاتبهم، وعقب زيارة مواقع الكليات، لوحظ أن مدرِّسي اللغات والمدرسين المساعدين والمحاضرين خُصصت لهم أماكن للجلوس والعمل في الممرات بشكل غير لائق، ولا يفصل مكاتبهم سوى قواطع قصيرة مفتوحة من الأعلى والأسفل، بما يسيء لهم.
وشدد على أن «ذلك أمر خطير جدا، لا يمكن ترجمته إلا بأن الجامعة لا تحترم هذه الفئة من أعضاء الهيئة التدريسية، ولا تقدِّر أعمالهم، ولا تعيرهم أي اهتمام، وفقا لمكانتهم العلمية والوظيفية».
وأضاف الحمود، في تصريح صحافي، أمس، أن «مدرِّسي اللغات يدرِّسون الطلبة بجميع الكليات، وبشكل مستقل تماما، وليس سواهم، ويتولون القيام بالامتحانات، والتصحيح، وإعلان النتائج، كما أن المدرسين المساعدين يقومون بالتدريس والتدريب والإشراف على الامتحانات والتصحيح».
وأكد أن إدارة الجامعة تتعمد الإساءة للمدرسين المساعدين الذين يدرسون للسنتين الأولى والثانية، وكذا القيام بأعمال التدريب والتعليم لجميع المستويات الجامعية، بدءا من السنة الأولى حتى الماجستير والدكتوراه، كما يناط بهذه الفئة القيام بأعمال الامتحانات، وتصحيحها، وحل المسائل والمعادلات والتدريب.
وأكد أن الخصوصية في هذه الحالة مسألة مهمة جدا، لما تحتويه مكاتبهم وأجهزتهم وأدواتهم من مسائل تتطلب السرية، إذ إنهم يحتفظون بالامتحانات والأسئلة والمسائل والدرجات، ومن ثم فإن العبث بها يترتب عليه مصائب كبيرة، علاوة على ما يحمله التلاعب بهذه المعطيات من جرائم خطيرة تصل عقوباتها إلى السجن لمدة تزيد على سبع سنوات.