يترقب الطلبة الدارسون في الولايات المتحدة الأميركية، عقد انتخابات اتحادهم في الاسابيع المقبلة، في ظل اجواء تنافسية بدأت باكرا بين القائمتين المتنافستين «الوحدة الطلابية» و«المستقبل الطلابي». وبينما تسعى «المستقبل» الى الاستمرار في مقاعد الاتحاد الذي حصدت مقاعده في العامين الماضيين، وكسر احتكار «الوحدة» الذي دام 15 عاما، تحاول الأخيرة استعادة قيادة الاتحاد.
ورأى مراقبون ان انتخابات اتحاد أميركا ومؤتمر الاتحاد السنوي، تعد علامة بارزة في تاريخ الحركة الطلابية الكويتية بالخارج، وحذروا من تكرار الأحداث التي عكّرت صفو انتخابات العام الماضي. وكشف المراقبون ان وضع العراقيل امام مشاركة الطلبة في الانتخابات، سيثير التساؤلات حول نزاهة النتائج، داعين الى تسهيل سير الانتخابات على اكمل وجه، لضمان مشاركة اكبر عدد من الطلبة في التصويت، بل وتشجيعهم على المشاركة الفعالة. واستذكروا ما تم تداوله عن احداث جرت في الانتخابات الماضية، من صعوبة في اجراءات تسجيل الطلبة في الجمعية العمومية وشروط احقيتهم بالتصويت، مما ادى الى التأخير في استكمال تسجيلهم من جهة، وحرمان البعض منهم من جهة اخرى من التصويت، الأمر الذي اثار حفيظة القوائم المتنافسة.
ودعوا الى ضرورة تفادي مثل هذه الاحداث، لا سيما ان انتخابات اتحاد طلبتنا في اميركا، تعتبر مرآة للديموقراطية الكويتية في الخارج، ويجب المحافظة على سيرها بنزاهة وبعيدا عن الشكوك بصحتها.