أعلنت وزارة التربية حصول المعلمة الكويتية هبة سالمين على جائزة أفضل مشاركة في الدورة الأولى لمسابقة «محمد بن زايد» التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي لأفضل معلم خليجي.
وقالت «التربية» في بيان صحافي ان اللجنة العليا للجائزة اختارت ايضا المعلمة الكويتية بدور المجادي ضمن أفضل 20 معلما ومعلمة شاركوا في الجائزة ليحصلوا على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.
وهنأ وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي وفقا للبيان المعلمتين الفائزتين في المسابقة، معربا عن بالغ سعادته باستمرار الكويتيين حصد الألقاب المميزة في جميع المسابقات الخليجية والعربية والعالمية.
وثمن العازمي دور وجهود كل المعلمين والمعلمات الكويتيين المشاركين في مسابقة «محمد بن زايد» لأفضل معلم خليجي، متمنيا لهم حصد المزيد من الألقاب في المشاركات التربوية المقبلة.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية بالتكليف يوسف النجار وفقا للبيان ان الجائزة تهدف الى وضع فلسفة تربوية معاصرة تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم بما يسهم في دفع عجلة تطور التعليم.
وذكر النجار أن المسابقة تعد بمنزلة خطوة إيجابية في تحقيق مساع النهوض بالتعليم على المستوى الخليجي إذ تتوافر فيها مقومات ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم.
واشار الى ان المسابقة تهدف الى دفع المعلمين والمعلمات للبحث عن أفضل الممارسات التربوية التي من شأنها ان تعزز من أهداف التعليم الى جانب تحفيزهم على مواصلة الريادة والإبداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية.
بدوره، أوضح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد أن المسابقة ترتكز على خمسة معايير تعبر في مجملها عن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوافر في المعلم.
وذكر مقصيد ان الجائزة تستند الى معايير عدة منتقاة يتم بناء عليها اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين وهي الإبداع والابتكار والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني والتطوير والتعلم المستدام والريادة المجتمعية والمهنية والتميز في الإنجاز.
وأفاد بأن الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، مؤكدا ضرورة تفعيل الحراك التعليمي وتوثيقه بالخطط والبرامج والمبادرات النوعية التي تصب في هذا التوجه لتعزيز حركة التعليم محليا وخليجيا.
وتتم عملية تقييم المتقدمين للجائزة عبر نظام إلكتروني يتضمن تعبئة نموذج المشاركة في الموقع الخاص بالجائزة، اضافة الى ان التقييم يمر بعدة مراحل منها الفرز الفني للمشاركات والتقييم المكتبي والمقابلة وزيارة المعلمين المترشحين في مدارسهم.
وتبلغ قيمة الجائزة التي تقام في دولة الإمارات تحت رعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 100 ألف درهم ويشارك فيها عدد كبير من معلمي ومعلمات دول مجلس التعاون الخليجي.