أكد رائد الأعمال يوسف الشايع أن السوق عبارة عن معركة حربية مستمرة، لذلك من الضروري خلق مشاريع مذهلة ومختلفة لضمان الأمان المهني، فلذلك افتتحت مطعمي الهندي الذي يختلف كل الاختلاف عن فكرة النادي الصحي، واعتمدت على التنوع في مشاريعي حتى لا أتعرض للفشل، فالسوق الجامد دائما يخسر في معركة التسابق الزمني مع الأسواق المحلية والعالمية.
وتطرق الشايع خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مؤخراً نادي الإدارة والتسويق بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب إلى موضوع التحديات والمنافسات في تقديم المنتجات والخدمات المثيلة، التي لابد أن تتسم بالملامح النفعية وعوامل الجذب التي تجعلها فريدة ومتميزة ومختلفة مقارنة بأي بديل منافس، وهذا هو الأسلوب المتبع في مشروعه الأكبر نادي flare الصحي. وذكر الشايع أن طبيعة العلاقة بينه وبين شركائه تقوم على المنفعة المتبادلة، فالمبتكر يحتاج إلى رائد الأعمال للدفع بأفكاره إلى السوق، ويحتاج رائد الأعمال إلى أفكار المبتكر التي تهزّ السوق، ومن تلك الفكرة أسس الشايع عدة مشاريع متميزة ومهيمنة في بيئة العمل المحلي.
بداية الانطلاقة
بين يوسف الشايع ان تجربته التجارية بدأت بعد تخرجه من الثانوية، ومن ثم التحاقه بجامعة AUK تخصص محاسبة، موضحاً أنه في تلك الفترة قرر عمل أول مشروع حقيقي له، وهو Fun tag الذي بدوره كان بداية الانطلاقة الأولى لتأسيس مشاريع أخرى في سوق العمل الوطني.