أميرة بن طرف –
عطلة ولا مو عطلة؟ بهذا السؤال قضى المغردون وقتا طويلا أول من أمس في تداول أخبار تقلبات الأحوال الجوية، مطالبين بتعطيل الدوام، فكان لهم ما تمنوا.
وما إن أعلن الحساب الرسمي لمجلس الوزراء على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» عن العطلة، حتى عبّر المغردون عن فرحتهم، بتداول تغريدة مجلس الوزراء، بسرعة هائلة، عبر اعادة تغريدها، او نسخها في «قروبات الواتس اب».
وعكس عدد «الريتويتات» التي حظيت بها «تغريدة العطلة» المرتفعة، فرحة الموظفين وطلاب المدارس والجامعات بالاجازة، حيث بلغ عدد اعادة تغريدها نحو 1300 اعادة خلال اول دقيقة فقط، بينما وصلت الى 3300 اعادة تغريد، و1300 اعجاب بالتغريدة، وعلّق عليها نحو 500 مغرد.
وفي صورة مشابهة، غرّد حساب وزارة التربية الرسمي بإعلان الإجازة وفقا لقرار مجلس الوزراء، لتحظى تغريدته ايضا بنحو 2200 اعادة تغريد، و2000 اعجاب، ونحو 1000 تعليق، وباعداد مقاربة ايضا حظيت تغريدة حساب ديوان الخدمة الرسمي بذات الاهتمام من المغردين.
وما ان اعلنت العطلة، حتى تغيرت تساؤلات المغردين الى «ها وين الريوق باجر؟» في صورة ناقدة وساخرة عن ان الموظفين يطلبون العطلة ليستمتعوا بالمطر للتنزه، في حين تساءل آخرون مازحين «انزين والخميس؟».