أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اليوم الخميس أسماء الفائزين بجوائزها السنوية (الكويت) و(الإنتاج الإبداعي) و(النوريالتربوية) لعام 2018 استنادا إلى توصية مجلس الجوائز التابع لها وتقارير لجان التحكيم.
وقال المدير العام للمؤسسة الدكتور عدنان شهاب الدين في بيان صحفي إن إعلان الفائزين بالجوائز جاء بعد اعتماد حضرةصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه رئيس مجلس إدارة المؤسسة قرار مجلس إدارتهااستنادا إلى توصية مجلس الجوائز وتقارير لجان التحكيم بشأن الفائزين بها.
وأضاف شهاب الدين أن المؤسسة منحت (جائزة الكويت) لعام 2018 في أربعة مجالات ممثلة في العلوم الأساسية (البيولوجية)وفاز بها مناصفة الدكتور هلال أحمد الأشول من الجمهورية اليمنية وهو مدير مختبر الأحياء الجزيئي والكيميائي لتحللالأعصاب في معهد الدماغ والعقل بالمعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا في لوزان بسويسرا.
وأوضح أن الأشول حاز الجائزة عن أبحاثه في مجال التعرف على التشوه الهيكلي للأسس البروتينية الذي يؤدي إلى ظهورالأعراض الفسيولوجية والمرضية للعلل ذات الصلة بالاختلال العصبي مثل مرض الزهايمر وباركنسون وهانتغتون.
وأفاد بأن الفائز الثاني هو الدكتور محمد الصائغ من الجمهورية اللبنانية ويعمل استاذا لزراعة الأعضاء وعميد كلية الطب ونائبرئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي في الجامعة الأمريكية ببيروت ويعد عالما بارزا في مجال زراعة الأعضاء على المستوىالعالمي فضلا عن تميزه في الأبحاث المتعلقة بأمراض المسالك البولية.
وذكر شهاب الدين أنه في المجال الثاني من الجائزة والمخصص للعلوم التطبيقية (تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمستدامة) فقدحصل عليها مناصفة الدكتورة زاكيه حسين حسني كفافي من جمهورية مصر العربية وهي أستاذة في قسم الهندسة الكهربائيةوعلوم الكمبيوتر في جامعةLehigh University بولاية بنسلفانيا الأمريكية وحازت الجائزة عن أبحاثها في مجال استخدامالخلايا الشمسية العضوية لتوليد الطاقة النظيفة والمستدامة وتحسين أداء واستقرار تلك الخلايا.
وأشار إلى أن الفائز الثاني هو الدكتور حسام الشريف من دولة فلسطين وهو أستاذ في هندسة وعلوم المواد بقسم العلوم والهندسةالفيزيائية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية وحاز الجائزة عن أبحاثه في مجال تخزين الطاقةوابتكاره لأجهزة تخزين الطاقة مثل البطاريات والمكثفات.
وفي المجال الثالث المخصص للعلوم الاقتصادية والاجتماعية (الاقتصاد) أفاد شهاب الدين بأنه فاز بها مناصفة الدكتور عمادأحمد موسى من الجمهورية العراقية وهو أستاذ المالية والاقتصاد في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن بأستراليا وحازالجائزة عن أبحاثه وكتبه في مجالات أسعار الصرف والسياسة النقدية وأسواق الأسهم وآثار السياسات البيئية.
وأشار إلى أن الفائز الثاني هو الدكتور بادي هاني بلطه جي من الجمهورية اللبنانية وهو أستاذ الاقتصاد في قسم الاقتصادبجامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة وكبير الباحثين في مركز بحوث السياسات بجامعة سيراكيوز وقد حاز الجائزة عن أبحاثهالمرموقة في مجال النظرية الاقتصادية والاقتصاد القياسي ونظرية BANEL DATA لافتا إلى أن أبحاثه وكتبه ذات تأثيركبير من حيث المرجعية العلمية مما أهله ليصبح من أهم المساهمين في مجال الاقتصاد القياسي على مستوى العالم.
وقال شهاب الدين إنه في المجال الرابع المخصص للفنون والآداب (دراسات في اللغة العربية وآدابها) فقد حاز الجائزة الدكتورمحسن جاسم الموسوي من الجمهورية العراقية وهو أستاذ الأدب العربي في جامعة كولومبيا الأمريكية وحاز الجائزة عن أبحاثهفي مجال الدراسات النقدية لا سيما في اللغة الإنجليزية وتأكيد حضور التاريخ العربي الثقافي والفكري والإبداعي في مجالنظريات ما بعد الاستعمار.
وبشأن جائزة (الإنتاج العلمي) لعام 2018 قال شهاب الدين إن أربعة باحثين كويتيين حازوا لقبها في أربعة مجالات مختلفة مبيناأن الدكتور طارق محمد الرفاعي الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة الكويت والذي نشر 17 بحثا فيدوريات محكمة وشارك في 12 مؤتمرا عالميا حاز لقبها في مجال (العلوم الطبيعية والرياضيات).
وأضاف شهاب الدين أنه في مجال (العلوم الهندسية) فقد حاز لقبها الدكتور خالد الفضالة الأستاذ المشارك في قسم الهندسةالميكانيكية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت والذي نشر 28 بحثا علميا في دوريات محكمة وشارك في 19 مؤتمراإقليميا وعالميا.
وأوضح أنه في مجال (العلوم الطبية والطبية المساعدة) فقد حاز لقب الجائزة الدكتور سلمان خليفة الصباح الأستاذ المساعد فيكلية الطب بجامعة الكويت استشاري الجراحة العامة في المستشفى الأميري والذي نشر 47 بحثا في دوريات محكمة وشارك في90 مؤتمرا عالميا.
وذكر أنه في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية فقد حاز لقب الجائزة الأستاذ الدكتور عبدالله الهاجري رئيس قسم التاريخ فيكلية الآداب بجامعة الكويت والذي نشر17 بحثا علميا في دوريات محكمة وألف ثلاثة كتب وشارك في خمسة مؤتمرات إقليميةوعالمية.
وفي فرع (جائزة النوري) قال شهاب الدين إن الدكتورة داليا أحمد مصطفى من جمهورية مصر العربية حازت لقبها عن أفضلأطروحة دكتوراه في مجال التربية في العالم العربي.
وأطلقت (جائزة الكويت) عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتحقيقا لأغراضها في دعم الأبحاث العلميةبمختلف فروعها وتشجيع العلماء والباحثين العرب.
وتستهدف الجائزة تعزيز نوعية البحث في العلوم التربوية بالعالم العربي واكتشاف الباحثين الشباب والمتميزين العرب وإبرازهموالتعريف بهم في الميدان التربوي لا سيما من سيتولون مسؤوليات التعليم والبحث التربوي في العالم العربي