عقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، جلسة محادثات موسعة أمس مع مستشار النمسا سيباستيان كورتز بمقر المستشارية الاتحادية في فيينا. وشهد السيسي والمستشار النمساوي توقيع عدد من مذكرات التعاون المشترك.
على جانب آخر، انطلقت أمس، فعاليات مؤتمر «مصر تستطيع بالتعليم» بالغردقة، والذي تنظمه وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمشاركة 28 عالما وخبيرا مصريا مقيما بالخارج من الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، ويتضمن 6 جلسات متنوعة تتناول عددا من المحاور المهمة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات تسهم في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة وسبل تطوير المنظومة التعليمية المصرية من خلال رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج.
وقالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، ان المؤتمر يتناول محور التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري، مشيرة الى أنه ستتم مناقشة التجارب الدولية الناجحة فى مجال التعليم العلاجي إلى جانب مناقشة ما يتعلق بالتعليم الفني والارتقاء بالصناعة والخدمات والمناهج الدراسية في عصر الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات للطالب والتعليم المدمج.
من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد أن إجمالي المفحوصين في المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية منذ انطلاقها في 1 أكتوبر الماضي وصل إلى 18 مليونا و576 ألف مواطن.
إلى ذلك، شهدت النقابة العامة للصيادلة بالقاهرة، اعتداءات على صحافيين مختصين بتغطية الشأن النقابي من قبل أمن النقابة ومسؤولين فيها ما أدى إلى إصابة عدد منهم وتحطيم هواتفهم النقالة.
وحدثت الأزمة عندما قدم الدكتور كرم كردي، المرشح المحتمل لمنصب نقيب الصيادلة، إلى مقر النقابة، لتقديم أوراق ترشحه، وأثناء إدلائه بتصريحات للصحافيين، اعترض أحد المسؤولين بالنقابة على تجمع الصحافيين حول كردي والتصوير بالنقابة، وهو ما رفضته إحدى الصحافيات، الأمر الذي دفع المسؤول بالنقابة إلى أخذ هاتفها المحمول وكسره، وأخذ هاتف صحافية أخرى وكسره أيضا، وعلى الفور تدخل عدد من أمن النقابة واعتدوا على مصور صحافي وطردوا الصحافيين خارج النقابة، فيما قام الطرفان بتحرير محاضر بالشرطة حول الواقعة.