تبخّرت أحلام الموظفين الراغبين في استغلال عطلة رأس السنة الميلادية في خطط السفر أو طلعات شاليه ومخيمات، بعد إعلان ديوان الخدمة المدنية، أمس، أن العطلة ستقتصر على يوم الثلاثاء الأول من يناير فقط.
يذكر أن البعض دائماً ما ينتظر ترحيل العطل إلى بداية الأسبوع أو نهايته، أو تعطيل أيام الدوام الرسمي بين أي عطلتين، حتى لو كانت أكثر من يوم واحد، ليبدو الأمر عرفاً اجتماعياً بأن العطلة في وسط الأسبوع تعني غياب بقية الأسبوع بالتبعية.
وفور إعلان الديوان عن العطلة انهالت تعليقات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه الاستفسارات عن سبب الاكتفاء بيوم واحد للعطلة، حيث جاءت تعليقات المغردين على «تغريدة» الديوان، التي أعلن خلالها عن العطلة، باتجاه وحيد وسؤال «ليش يوم واحد؟!»، مطالبين بعطلة أطول.
وفي حين قال بعض المغردين «نبي نسافر.. يوم ما يكفي!»، طالب آخرون بترحيل العطلة ليوم الخميس، أو الأحد، على الرغم من أن العطلة لرأس السنة، والطبيعي أنها يجب أن تكون في الأول من يناير.
ولم تخلُ التعليقات من «نصائح طريفة» حملت إسقاطات مثل دعوة أحدهم للموظفين بـ«جهزوا الطبيات».. لمد العطلة من الثلاثاء إلى الأحد، واستثمارها في «سفرة تسوى» كما قال، ليبقى السؤال: «لماذا ارتبطت أقصر عطلة في الكويت بالتفكير بالسفر؟ ولماذا أصبحت كل عطلنا ترحل إلى التاريخ الأقرب لإجازة نهاية الأسبوع؟ ولماذا ارتبطت أي عطلة تقع في منتصف الأسبوع بأخذ إجازات طبية لبقية الأسبوع؟!
المصدر:
القبس