تسابقت القوائم الطلابية مبكراً لاستقطاب مؤيديها من الطلبة، وبدأت مساعيها لجذب المتوقع تخرجهم من الثانوية استعداداً لانتخابات العام المقبل، إذ سعت القوائم إلى التواصل معهم للتعرف على ميولهم الدراسية والكليات التي يودون الالتحاق بها.
وجندّت القائمة المعتدلة بكلية العلوم الادارية والقائمة العلمية بكلية الهندسة والبترول بعض الطلبة للترويج للقائمتين بين طلبة الصف الثاني عشر، حيث وزعوا باجات وهدايا رمزية حملت شعار القائمة في بعض المدارس الثانوية، فيما قدّم عدد من عاملي القوائم مساعدات متعلقة باختبار القدرات الأكاديمية للالتحاق بالجامعة.
ورغم تأكيد ادارة الجامعة على محاسبة مرّوجي القبلية ممن يقدمون مساعدات لأبناء قبيلتهم من دون غيرهم، استمر انتشار دعوات الارشاد الطلابي باسم القبائل، لا سيما في كلية التربية التي شهدت تنافس 3 قبائل لإثبات وجودها في الكلية بتقديم خدمات أكثر لأبناء القبيلة، وقد أعّدت إحداها مدوّنة الكترونية لهذا الغرض.
إلى ذلك، استنكر عدد من طلبة الجامعة تهافت القوائم الطلابية على تنظيم رحلات خارجية إلى بعض الدول المجاورة، في حين تركت الاهتمام بأولويات الطلبة وحل مشاكلهم المتمثلة في قلة طرح المقررات التي يحتاجونها للفصل الدراسي المقبل.