وتقول الدراسة إن معدل تكوين فوهة البركان الكبيرة على سطح القمر كان أعلى بنحو مرتين إلى ثلاث مرات خلال 290 مليون سنة الماضية مقارنة بما كان عليه خلال 700 مليون سنة السابقة.
سبب هذه القفزة في معدل الاصطدامات غير معروف. ووفق الدراسة فإن مثل هذه الأحداث يمكن أن تخلق حطاما يخترق النظام الشمسي الداخلي.
تحتوي الأرض على فوهات أقل من أي جسم آخر ضمن النظام الشمسي. ويفترض الكثير من العلماء أن الفوهات الأولى الموجودة في الأرض بسبب اصطدام الكويكبات ربما تكون قد تعرضت للنحت بسبب الرياح والعواصف والعمليات الجيولوجية، وعمليات مختلفة غير موجودة على القمر، مما يجعل فوهاته في أمان أكبر من تلك التي على الأرض.
استغرق إعداد الدراسة عامين، في حين جرت معالجة البيانات والصور على مدار خمسة أعوام أخرى، وفق تصريح للجزيرة نت من توماس جيرنون الأستاذ المشارك بكلية علوم الأرض والمحيطات في جامعة ساوثمبتون والباحث المشارك في الدراسة.
ويوضح أن تأثير الكويكبات لعب دورا كبيرا في كثير من التغيرات التي شهدتها الأرض ومن بينها انقراض الديناصورات التي ظهرت على الأرض قبل 230 مليون سنة قبل أن تنقرض قبل حوالي 66 مليون سنة.