لا تأتي مناسبة دينية أو وطنية إلا ويحتفل بها طلبة الكويت في الخارج، حيث تقام الحفلات الغنائية وموائد الطعام، ويتبادل الطلبة التهاني فيما بينهم في عيدي رمضان والأضحى، حين يجتمعون في مقر رابطة الطلبة، حيث تقام الخيام في حديقة مبنى الرابطة لاستيعاب أبناء الكويت، الذين يتلقون دراستهم في تلك الدول.
وقد شكلت هذه الاحتفالات تقليداً سنوياً لدى الطلاب، من خلال الحرص على التوجه إلى المقر المحدد للحفل، وفي الدول الاوروبية قد يقطع الطلاب المسافات البعيدة من مدينتهم، التي يتلقون دراستهم فيها، إلى حيث المكان الذي سيقام فيه الاحتفال، وذلك يؤكد أهمية مثل هذه اللقاءات بين أبناء الكويت في الخارج، لأنها تجمع الطلاب تحت سقف واحد لتبادل الأخبار وسير الدراسة لديهم، إلى جانب قضاياهم الخاصة في مكان إقامتهم، وفي الدراسة الجامعية لديهم.
وكثيراً ما يشارك السفراء والدبلوماسيون الكويتيون الطلبة احتفالاتهم، خاصة في الاحتفالات الوطنية والدينية، التي تكتسب أهمية خاصة من جانب الطلبة، كما يحرص الطلبة في أعياد الأضحى على نحر الأضاحي، وهم خارج البلاد للدراسة، بعد أن يؤدوا صلاة العيد في المسجد الذي يكون قريباً من مقر اتحاد الطلبة أو رابطة الطلبة.
في يناير 1966، احتفل طلبة الكويت في القاهرة بعيد الاضحى، وأقاموا حفل استقبال فيما بينهم أعقبه حفل غداء.
من اليمين الطلبة آنذاك: خالد عبداللطيف الصالح، يوسف صالح العثمان، عبدالعزيز حسن الجار الله، جاسم محمد الموسى، سعد محمد السعد، حمد محمد الهاجري، حامد عبدالعزيز الشلفان، عبدالله محمد السعد، الدكتور رياض سعود النفيسي، يعقوب يوسف الصقر، ويوسف أحمد الدعيج.