في مقر “غزة سكاي جيكس” القريب من “شارع الجامعات”، كما يسميه الناس في غزة المدينة، قضت دينا مع زملائها 72 ساعة عمل في صناعة ألعاب إلكترونية ضمن تحدي “Game Jam” الذي ضم مجموعة من المبرمجين شاركوا لأول مرة من قطاع غزة.
انطلق التحدي من الساعة الخامسة مساء يوم 25 يناير/كانون الثاني إلى الساعة الخامسة مساء يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري، وهو حدث عالمي تشارك فيه 108 دول، يتجمع فيه مطورو الألعاب في الفضاء الأزرق بغية العمل على تطوير الألعاب، وتوفير مساحة للأفراد الموهوبين للعمل في جو من الإبداع والتجريب طوال مدة التحدي.
كانت مهمة دينا تصميم ورسم وتحريك الألعاب الإلكترونية في لعبة أطلق عليها فريقها اسم “بيتوتي”، وقد أدت مهمتها بمهارة، فرسمت الشخصية والبيئة والخلفية بالتنسيق مع المبرمجين.
تقول دينا للجزيرة نت إن لعبة “بيتوتي” هي لعبة فكاهية تروي حكاية الأشخاص الذين يفضلون الجلوس في البيت، فهي تتناول حياة شخص تقل طاقته كلما خرج من البيت، وكي لا يموت أثناء خروجه هذا فعليه أن يتناول كمية من التفاح موضوعة في طريقه.
وتوضح أن هذا التفاح يتناقص تدريجيا، ويكمن التحدي في أن يدرك الشخص متى عليه العودة إلى البيت قبل نفاد طاقته ومن ثمة موته، ومع تكرار اللعبة سيدرك المسافة التي عليه تخطيها لجمع النقاط والعودة قبل أن يفقد طاقته، الأمر الذي يعني فوزه في هذه اللعبة.