11 اختراعا صُنع في الصين غيّر وجه العالم

تتميز الصين بتاريخ طويل وحافل. ويشتهر هذا البلد بأنه كان سباقا في تطوير بعض التقنيات مثل صناعة الورق والبارود، لكن هناك اختراعات صينية أخرى أقل شهرة أثرت على مجرى التاريخ حتى أن بعضها فتح الباب أمام تقدم البشرية أشواطا كبيرة، ونتعرف هنا على 11 اختراعا منها، كما ورد بتقرير كريستوفر ماكفادن الذي نشره موقع “إنترستنغ إنجينيرينغ” الأميركي.

1. الورق غيّر وجه العالم إلى الأبد
ربما يكون الورق واحدا من أهم الاختراعات على مر العصور، حيث تشير السجلات إلى أنه كان موجودا في الصين منذ سنة 105 ميلادي، وقد انتقلت هذه التكنولوجيا إلى أوروبا عبر طريق الحرير الشهير، وكان لتطورها تأثيرات هامة على التدوين وانتشار المعلومات في العالم.
2. البارود وتأثيره الخطير على البشرية
اكتُشف البارود في الأصل عن طريق الخطأ حوالي سنة 1000 ميلادية حيث كان العلماء الصينيون حينها يحاولون التوصل إلى إكسير الخلود إلا أن النتيجة المفاجئة كانت بتركيب مادة تسببت لاحقا بإنهاء حياة عدد كبير من الناس.
يُعتقد أن البارود انتقل إلى أوروبا أثناء الغزو المغولي بين سنة 1200 و1300 بعد الميلاد. وبينما حاول الصينيون في البداية استخدام هذا الاختراع في أغراض جيدة مثل الألعاب النارية والاحتفال، فإن الأوروبيين سرعان ما فهموا أن له تأثيرات قاتلة في المعارك والحروب.
3. القوس والنشاب كان اختراعا ثوريا
يعود اختراع القوس والنشاب إلى الصين قبل حوالي 2500 عام. وحسب السجلات التاريخية، فإن استخدامهما كان منتشرا جدا في الصين بحلول سنة 500 قبل الميلاد. وترجح بعض المصادر الأخرى أن هذه التكنولوجيا ظهرت حوالي سنة 700 قبل الميلاد. ومهما كان تاريخ صنعها، فإن هذه الأداة كان لها تأثير كبير على الحروب منذ ذلك العهد.
#أكاديمي#أكاديميا#ابتكار#اجيال#الإبداع_والريادة#الكويت#تعليم#تفوق#نجاح