بدأت بالفعل شركات تصميم حافظات الهواتف العالمية في عمل تصاميم خاصة للموجة القادمة من الهواتف القابلة للطي. وتعد شركة “سبيجن” (Spigen) الأميركية واحدة من أولى الشركات التي صممت ثلاثة نماذج لحافظات تغطي هاتف سامسونغ القابل للطي “سامسونغ غلاكسي فولد”.
وتشترك جميع الحافظات في تصاميم مشابهة، مع غطاء أمامي يحمي الحواف العلوية والسفلية للشاشة الخارجية (4.6 بوصات)، والقواطع لنظام الكاميرا الثلاثية على الظهر.
وقدمت الشركة ثلاث نماذج مع درجات متفاوتة من الحماية، تتراوح من حافظة بلاستيكية سميكة إلى غلاف بلاستيكي شفاف، وتصنع من المواد البلاستيكية والسيليكونية.
وبينما يبدو أن شكل الحافظات الخارجي مألوف نسبيا، إلا أن الإضافة الرئيسية فيها هي “المفصل” الذي ينطوي عنده الجهاز ويختلف بحسب الهواتف والمصنعين.
إذ يبدو أن كل شركة تصمم هاتفا قابلا للطي قد اتخذت نهجا مختلفا للمفصل، فطراز هواوي ميت يفتح إلى الخارج، وموتورولا تعمل على جهاز يقفل إلى الداخل، في حين أن سامسونغ قد اختارت شكلا يشبه الكتاب يستخدم مفاصل مع تروس متعددة تقفل إلى الداخل.
ولا نعرف حتى الآن كيف صمم صانعو الحافظات آليات المفصل، لكن نماذج شركة سبيجن بالأحجام الطبيعية تقدم نظرة أولى على كيفية تعاملهم معها.
وليس من الواضح أيضا كيف ستكون حماية الشاشة، فمن المرجح أن العديد من الأنواع الحالية من واقيات الشاشة لن تعمل، ولم تحدد شركة سامسونغ ما إذا كانت الحافظة ستأتي مع واقي شاشة تم تثبيته مسبقا مثل جهاز غلاكسي 10 إس.
وتقول شركة زاغ الأميركية -وهي شركة تصنع حافظات الهواتف- إنها بدأت تطوير حافظات للهواتف القابلة للطي، ولكن التحدي يكمن في عدم وجود الهواتف الفعلية في متناول اليد بعد، مما يمثل تحديا في تطوير الحافظة التي تتناسب مع حركة الجهاز وشكله.
ومع أن سبيجن اتخذت نهجا مختلفا بالبدء بتصنيع الحافظات وتجربتها قبل طرح الهواتف في الأسواق، فإنها تقول إنه لا يزال قيد التطوير والاختبار، ولكنها تهدف إلى إطلاقها في منتصف أبريل/نيسان، وهو الوقت الذي أعلنت عنه سامسونغ لطرح هاتفها القابل للطي للبيع في الأسواق.