بالنسبة لصناعة الألعاب تعد منصة غوغل “ستاديا” فرصة رائعة لكنها تنذر بأزمة في الآن ذاته، فقد تكون “ستاديا” اختراعا رائعا لأنها ستمكن غوغل من السماح لأي شخص بلعب أي لعبة من خلال أي جهاز، ولكنها تمثل أزمة لأنها تتعلق بغوغل التي تدير يوتيوب، مما يجعلها سلاحا ذا حدين. وتساءل الكاتب جيمس تيمبيرتون في تقريره -الذي نشرته مجلة “وايرد” الأميركية- عما إذا كان بإمكان منصة “ستاديا” تغيير عالم الألعاب مثلما غيّر يوتيوب عالم الفيديو.
وقال تماما مثل يوتيوب، لا يتعلق هذا التغيير بإدماج التلفزيون في نظام الإنترنت، وذلك أن منصة “ستاديا” لا تتعلق بإقحام ألعاب منصات الفيديو المنزلية ضمن خدمة البث السحابي، وإنما يتعلق الأمر بجعل هذه الألعاب متاحة على نطاق واسع ومن خلال نقرة واحدة من كل ركن من أركان الإنترنت تقريبا.
وأشار الكاتب إلى أن المواصفات التي تقدمها منصة “ستاديا” تفوق بشكل كبير ما يستطيع الجيل الحالي فعله بواسطة ألعاب منصات الفيديو.
وفي ظاهر الأمر، يبدو أن منصة “ستاديا” مخصصة للاعبين المتفانين في هذا المجال، وهي تخطط لتقديم رسوميات بدقة 4 كي وبسرعة 60 إطارا في الثانية وتقنية “إتش دي آر” والصوت المحيطي.