كشف مصدر تربوي عن استعداد المناطق التعليمية حالياً، لتشكيل رؤساء لجان اختبارات الصف الثاني عشر، على غرار العام الدراسي الفائت تمهيداً لرفعه واعتماده من قبل قطاع التعليم العام، حيث يبلغ عدده بعدد المدارس الثانوية في كل منطقة.
وأوضح المصدر أن المناطق التعليمية خلصت إلى تحديد مقار اختبارات الصفوف الثانوية العاشر والحادي عشر والثاني عشر التي تنطلق لصفوف النقل في 7 مايو المقبل، مبيناً أن لا تغيير في آلية الاختبارات عن العام الدراسي الفائت، من حيث تشكيل اللجان والقضاء على مظاهر الغش أو آلية نقل الاختبارات من الكنترول إلى المناطق.
وقال إن الاختبارات ستخرج من الكنترول بسيارات الوزارة المخصصة لهذا الشأن، بإسناد أمني ومن دون أي تقنيات تتبع وستكون في مقار المناطق التعليمية فجر يوم الاختبار، ليتم توزيعها بعد ذلك بالسيارات المخصصة لكل منطقة تعليمية على المقار المخصصة لاختبارات الثانوية، في تمام السابعة، وتفتح الأظرف في وقت واحد بجميع اللجان في تمام الثامنة صباحاً.
وبين المصدر أن فصل اختبارات صفوف النقل عن الصف الثاني عشر، منح المناطق التعليمية فرصة لالتقاط الأنفاس، وأوجد العدد الكافي من المصححين والمشرفين والعاملين في لجان المراقبة، إضافة إلى أنه خفف الضغط عن الكنترول المركزي للوزارة، مشيداً بقرار الفصل الذي كان إيجابياً إلى أبعد الحدود، ومؤكداً في الوقت نفسه أن المناهج الدراسية على وشك الانتهاء ولا ضغوط على الطلبة أو تأثير للعطل المتكررة مطلع الفصل الدراسي الثاني على سير الخطة الدراسية.
ومن الاختبارات إلى التراث الإسلامي، شدد موجه التربية الإسلامية الدكتور محمد الراشد، على ضرورة إطلاع الطلاب والطالبات بشكل متواصل على السيرة النبوية، لما تتضمنه من دروس وعبر تكون نبراساً لحياتهم.
وقال الراشد في تصريح خلال حضوره الحفل الختامي، لملتقى السيرة النبوية الشريفة الثالث للمرحلة المتوسطة والتعليم الديني والفصول الخاصة بثانوية اليرموك للبنات، إن التوجيه العام للتربية الإسلامية يقيم هذه المسابقة للسنة العاشرة على التوالي وهي من أهم المسابقات التي تطرح على مستوى المناطق التعليمية، حيث نهدف إلى اطلاع أبنائنا الطلبة على السيرة النبوية الشريفة عن قرب لكي يستفيدوا منها.
وأعلن الراشد حصول مدرسة بوبيان على المركز الأول، ومدرسة قمرية في المركز الثاني ومدرسة السرة في المركز الثالث، متمنيا أن يكون هناك راع لهذه المسابقة، خاصة وأنها تتميز بصدى إعلامي كبير، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لكل من شارك وساهم بإنجاح هذه المسابقة السنوية.