نظمت مؤسسة «سيدنج» لدعم المشاريع التربوية الهادفة الملتقى التربوي الأول بعنوان «عالمي مجتمعي.. وهم» والذي يهدف لتسليط الضوء على ظاهرة التنمر الإلكتروني وكيفية علاجها في منتجع صحارى مساء امس الأول برعاية وحضور مؤسس «سيدنج» والناشط الاجتماعي والتربوي الشيخ حمد فهد الصباح.
وفي هذا السياق، قال رئيس القسم التربوي وممثل العلاقات العامة في المؤسسة علي السلامة إن التحديات والمعوقات التربوية التي تواجه مجتمعاتنا والمتمثلة في سرعة الحياة المعاصرة وما يحدث فيها من عدم السير في الاتجاه الصحيح وملازمة الأبناء للأجهزة الإلكترونية وقضاء كل أوقات الفراغ بصحبة أصدقاء قد يكونون غير صالحين، مبينا ان العالم الافتراضي الذي لا نعلم جيده من سيئه اصبح من السهل معه تغيير الأفكار ونمط الحياة للأبناء والخطر الذي يداهمهم وذلك يتطلب منا كمربين أفراد ومؤسسات أن نضاعف جهودنا لتعزيز المبادئ والأخلاق ونشر وتنفيذ الأفكار الناجحة للارتقاء بأبنائنا إلى حياة أجمل وتعزيز التماسك الأسري، لافتا إلى ان هذا الملتقى الأول يشكل باكورة أعمال «سيدنج» التربوية.
ولفت إلى أن المؤسسة تفتح أبواب الدعم وتمد يد التعاون مع جميع التربويين والمتخصصين لتشجيع ودعم أفكارهم الإبداعية التي تساهم في رقي مجتمعنا، مؤكدا انه على هامش الملتقى التربوي الأول لمؤسسة سيدنج وبحضور كوكبة من التربويين فتحت مؤسسة سيدنج باب المبادرات والأفكار التربوية بهدف رعايتها في خدمة المجتمع فتفاعل عدد كبير من الحضور وتنافسوا في طرح العديد من المبادرات التربوية لديهم حتى وصلت إلى 30 مبادرة تربوية مجتمعية.