للسنة السابعة على التوالي كرمت مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار الطلبة والطالبات الفائزين بمسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك بالتنسيق مع قطاع التنمية التربوية والانشطة والتوجيه الفني العام للغة العربية والتوجيه الفني العام للتربية الكشفية بوزارة التربية، والتي شارك فيها ما يقارب 12 الف طالب وطالبة. وأشاد وكيل وزارة التربية د ..سعود الحربي، بدور مسابقات الابن البار في تكريس وتعزيز القيم النبيلة، مؤكدا أهمية غرس هذه القيم في نفوس الناشئة باعتبارهم النواة الحقيقية لمجتمع مترابط.
وقال الحربي إن «أهداف الجائزة تنطلق من عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة كما أنها تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف»، مضيفا «يحزننا ما نشاهد من الهجران والعقوق، لذا نحن في الكويت بأمس الحاجة لنعيد روح الأسرة وكيفية بر الوالدين، هذه الروح التي ننشدها التي تزيد من تلاحم المجتمع وليست التطرف والغلو ورفض الآخر».
وتقدم الحربي بالشكر لعائلة البغلي، قائلا «كل الشكر لهذه الاسرة العريقة عائلة البغلي التي ما فتئت دائما تدعم الكويت على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية ونرى الدعم الاجتماعي الصحيح في هذه الفعالية»، معربا عن سعادته بمساهمة وزارة التربية في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي من خلال المساهمة في الفعالية.
هذا، واكد رئيس مجلس ادارة مبرة البغلي للابن البار ابراهيم البغلي في كلمة القاها بالانابة عنه نجله رائد البغلي ان المكانة المتميزة التي احتلتها الكويت في مجالات العمل الانساني المختلفة جاءت نظير دعمها للعديد من دول العالم على المستوى المحلي والاقليمي والدولي والتي نالت الاستحسان والاشادة من جميع دول العالم، وتوجت هذه المكانة منظمة الامم المتحدة بتسمية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بلقب قائد الانسانية وجعلت من الكويت مركزا دوليا للعمل الانساني.
وقال ان جائزة البغلي للابن البار تميزت هذا العام باتفاقها مع سياسة وفلسفة وزارة التربية بنشر التعليم بالكويت والسعي الدؤوب لجودة نوعيته واحكام الصلة بين محتواه واتجاهه وبين متطلبات التنمية التي تفي مجتمعه وتواكب حركة العالم من حوله.
هذا، والقت كلمة الفائزين الطالبة عائشة الجناعي توجهت فيها بالشكر لراعي الجائزة ابراهيم البغلي على ارساء هذا العمل الانساني المميز في نفوس الطلبة.