لقد شاهدنا في الأعوام السابقة العديد من المشاكل بين منتسي الهيئة العامه للتعليم التطبيقي والتدريب من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وتدريب وإداريين وكذلك عدم انسجام مع مجلس الامة ووسائل الاعلام وكذلك عدم الاستقرار بكافة قطاعات الهيئة واليوم لم نجدها وتلاشت بفضل الله!!! .ما هو سر ذلك ؟ هل هذه المشاكل كانت مفتعله ام غير ذلك ام هو سوء إدارة ؟ في رأيي المتواضع هو غياب القيادة الحكيمة وهذا لا يقلل من قدر القيادات السابق فهي اجتهدت و أصابت في بعض الامور ولم تصب في أمور اخرى وقد تكون الظروف مختلفة وانا لا ادخل في نوايا الغير واشكرهم على ما قدموه للمؤسسة ولكن الله سبحانه و تعالى خلق الناس درجات وقدرات ولكل شخص نمط قيادي.
وبالرجوع الى القيادة الحكيمة بالهيئة اليوم نرى وبكل تجرد يوجد بها قيادة تنظر إلى الأمام بدء من مديرها د.علي المضف الى زملاءه النواب والقيادة العليا فقد رأينا الانسجام بينهم وبين العاملين وتفويض السلطات والاستقرار وكذلك انسجامهم مع مجلس الامة ووسائل الإعلام ووزارة المالية مما نتج عنه تقليص المشاكل وبدأ ظهور المناخ الصحي بالهيئة وهذا لن يأتي بالصدفة وانما من خلال قيادة حكيمة كما لا يفوتني أن أذكر الدعم والمساندة الواضح لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي لسياسة إدارة الهيئة بعد هذا السرد البسيط لا بد أن نوجه رسالة من القلب إلى د.علي المضف.
رسالتي:
الاخ الخلوق مدير الهيئة د.علي المضف رسالتي لك وبكل صراحه بعيدا عن أي تكسب شخصي لقد قدمت خلال الفترة السابقة إنجاز كبير وهو إعادة الهيبة للمؤسسة وتقليص المشاكل بدرجة كبيرة وبدء الانسجام الواضح مع كافة الجهات سابقة الذكر وجاء الدور الأكبر لحضرتكم وهو إعادة الهيئة الى منصات التتويج العلمي وحث جميع المنتسبين للهيئة على تقديم المقترحات والنهوض بها و اقترح عليكم وان شاء الله ينال اهتمامكم الآتي :
– تشكيل لجنه استشارية عليا لوضع استراتيجية لتطوير قطاعات الهيئة.
– اقتراح بإعادة كافة برامج الكليات والمعاهد وفقا لأفضل النظم الدولية.
– تفعيل مبدأ الثواب والعقاب لكافة منتسبي الهيئة .
– تفعيل ميكنه الهيئة.
– زيادة الكوادر من أعضاء هيئة التدريس.
– عمل دراسات عليا بكلية التربية الاساسية وهذا معمول به بدول الخليج في الكليات المناظرة .
-تنشيط البحث العلمي بالهيئة.
ختاما:
الاخوة الافاضل منتسبي الهيئة نأمل أن يجتهد الجميع بدعم السياسات التطويرية التي سوف ترى النور قريبا وانا مؤمن بذلك والمؤشرات واضحه فلا تنتظروا الارتقاء بالمؤسسة دون دعمكم لإدارة الهيئة ( هيا لنعمل جميعا) .
اللهم احفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه
وتقبلوا تحياتي
أ.د.عبدالله عيد الغصاب