أوضح عميد كلية الهندسة في الكلية الاسترالية في الكويت د ..محمد عبدالنبي، ان الكلية تفخر بالكم الهائل من المشاريع الطلابية المشاركة في «المعرض العاشر لمشاريع تخرج طلاب كلية الهندسة» والذي اقيم تحت رعاية امين عام الامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب ابل في قاعة سلوى الصباح برعاية السفارة الاسترالية وشركة worley psrsons وبحضور السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت.
وذكر عبدالنبي ان عدد المشاريع المشاركة بلغ 47 مشروع هندسي انجزت من قبل 181 طالبا في مختلف التخصصات الهندسية ومنها الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول.
واشاد عبدالنبي بمستوى المشاريع الطلابية المشاركة في المعرض خلال الفصل الدراسي الحالي، حيث تميزت بأفكار جديدة ومبتكرة وقابلة للتطبيق على ارض الواقع في المجال الهندسي، مؤكدا ان غالبية تلك المشروعات ممكن ان تتحول الى مشروعات تجارية يستثمرها الطلبة مستقبلا في بداية مشاريعهم الخاصة بعد التخرج.
وعلى صعيد متصل، اكد عبدالنبي ان الكلية الاسترالية في الكويت تدعم طلابها، موضحا ان المواد التي يستخدمها الطلاب لتنفيذ مشروعاتهم توفرها لهم الكلية الاسترالية وتقوم بدفع تكاليفها كاملة والطالب لا يتحمل اي تكاليف مالية لإنجاز مشروعه.
لافتا الى ان هناك الكثير من المشروعات السابقة لطلابنا تم تسجيلها كبراءة اختراع في مركز الشيخ صباح الاحمد للموهبة والابداع وتحولت الى مشاريع تجارية.
ومن ناحية اخرى، كشف عبدالنبي ان الكلية الاسترالية في تطوير مستمر لمناهجها الدراسية وقسم منها تعتمد على التدريب من خلال المشاريع، بحيث يتعلم الطالب عن طريق المشاريع ويحصل على المعلومات ويجمعها ويقوم بعمل تصميم ويقدم تقرير في نهاية الفصل الدراسي وهي تختلف عن التعليم التقليدي الذي يعتمد على التلقين فقط.
ومن جانبه، ذكر الأستاذ المساعد في كلية الهندسة في الكلية الأسترالية د.ميشيل نحاس أنه سيتم اختيار أفضل مشروع من كل قسم، كما أن السفير الأسترالي سيختار أفضل مشروع بالنسبة له حسب تقديره بعد جولته على المشاريع بأكملها، اعتمادا على أي حد ستخدم الفكرة المجتمع.
وافاد نحاس ان المعرض العاشر لمشاريع التخرج بمشاركة 181 طالبا و47 مشروع تخرج، موزعين على 4 أقسام وهي الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية وهندسة البترول، مضيفا «في كل قسم لدينا عدد مختلف ومتنوع من المشاريع، كما أن المختصين بتقييم المشاريع من داخل الكلية وخارجها من المعنيين في المجال من الشركات».