مع اقتراب الانتقال إلى مدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية)، وبدء الدراسة في 5 كليات مع بداية العام الدراسي سبتمبر المقبل، دق جامعيون جرس إنذار لتفادي فضيحة أزمة في الطاقة الاستيعابية ببعض الكليات. وبينت الإحصائيات الرسمية أن الطاقة الاستيعابية في تلك المباني تتسع لنحو 14380 طالباً وطالبة، علماً بأن العدد الفعلي للطلبة حالياً 21375، أي إن نسبة النقص %33وتساوي 7 آلاف طالب، وهذا يخص كليات الحقوق والآداب والتربية والشريعة والعلوم الاجتماعية. في المقابل، أشار مراقبون إلى أن الجامعة لم توفق في توزيع الطاقة الاستيعابية لكلياتها؛ لأن هناك كليات تحتوي على طاقة استيعابية كبيرة بينما ليس بها عدد كبير من الطلبة. وأكدوا أن تغيير خطط القبول قد يعالج هذه الفجوة بتوجيه الطلبة إلى التخصصات التي تعاني نقصاً في الكوادر الوطنية، لكن إلى ذلك الحين ستواجه «الشدادية» أزمة قبول ببعض الكليات. وكشفت مصادر مطلعة أن الجامعة قد تتدارك الأزمة عبر حلول منها نظام الجدول المركزي، بحيث تضع جدولاً للمحاضرات وفقاً للقاعات المتوافرة في الكليات المجاورة.