قال نائب مدير جامعة الكويت لقطاع التخطيط د ..عادل الحسينان إن مركزا الابتكار الذي افتتحته الجامعة مؤخرا الهدف منه المساعدة في تنمية الوعي للابتكار وأهميته ووجوده لكل فرد من الأسرة الجامعية سواء الأستاذ أو الموظف أو الطالب.
وذكر الحسينان أن الوصول لهذا الوعي يساهم في توفير المجال لممارسة الابتكار من خلال المساهمات الفكرية وتبادل الأفكار والآراء والمناقشات العلمية التي من خلالها يمكن تطوير النظم المؤسسية في جامعة الكويت وتطوير الفكر والإبداع بالنسبة للطالب الذي يفتح له المجال للخروج من الإطار المحدد في الوظيفة الحكومية أو الخاصة بان يكون مجال عمله في يده ويستطع أن يخلق فرصة العمل بدلا من انتظار الوظيفة. وأوضح أن الابتكار يوفر كذلك حرية الممارسة الأكاديمية للطالب ولعضو هيئة التدريس وحرية الممارسة الإدارية والمهنية للموظفين حتى نستطيع تشخيص المعوقات والصعوبات والقصور في الإجراءات واللوائح الموجودة بجامعة الكويت وتعمل في ضوئها إلى أن نصل بها إلى كفاءة أعلى وجودة أفضل واختصار في الوقت ورفع مستوى استغلال الموارد بشكل أمثل.
وأشار الحسينان إلى أن الاستجابة لإنشاء مركز للابتكار ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية تعتبر استجابة متميزة وهناك رغبة وإيجابية برزت الآن مع الانفتاح على الابتكار، موضحا أن الكثير من الموظفين يشعرون بالحماسة، وبدأ العمل فعليا في المركز وعقدت الزيارات واللقاءات للتعرف عليه ووضع تصورات للأنشطة التي سيقومون بها ضمن خطة تنفيذية تم وضعها فعليا لعمل جلسات عصف ذهني ومناقشات وتبادل أفكار والالتقاء بالقطاعات والإدارات الأخرى في مركز الابتكار.
وعلى صعيد متصل، أكد الحسينان أهمية الجانب المهاري للاستاذ والطالب والموظف، مشيرا إلى أنه بالنسبة لعضو هيئة التدريس لا بد أن يعي كيفية استخلاص تلك المهارات لدى الطالب ويعي الطالب أنه يتمتع بمهارات ولديه إمكانية للتغير والتغيير، وبالتالي يستطيع أن يوظف ما تعلمه في المحاضرة الدراسية وما يمارسه من مهام أكاديمية وبحثية في برنامجه الأكاديمي ويترجمه إلى واقع من خلال حياته العملية ومستقبله الوظيفي.