بعد أن حصلوا على نتائجهم :طلاب يبحثون عن شهادة جامعية بدون حضور

محاولات البحث عن تعليم جامعي ميّسر، وسهل، وبلا عناء، ما زالت مستمرة، رغم كل جهود المؤسسات المعنية بضبط جودة التعليم في غربلة الجامعات الخارجية التي تمنح شهادة «حقيقية» في شكلها الخارجي، ولكن قد تكون وهمية في المضمون، بسبب تسهيلات تمنح للطلبة الكويتيين. فمع إعلان نتائج الثانوية العامة، وظهور نسب الطلبة، كثرت الاستفسارات عن الجامعات التي من الممكن أن يلتحقوا بها، إلا أنه بموازاة أسئلة الطلبة الجادين في الدراسة عن فرص التعليم الجامعي الجيدة التي تؤهلهم لوظائف مضمونة ومرموقة، كانت هناك أسئلة من طلبة يبحثون عن «تعليم سهل»، يضمن شهادة جامعية بلا عناء.

وانتشرت تغريدات تسأل عن النسب الدنيا المطلوبة في جامعات بعض الدول العربية، وفيما إذا كانت تتطلب الحضور الدائم في الدولة المقر أم تكتفي بحضور «الويكند» أو الاختبارات، خصوصاً في ما إذا كانت هناك جامعات تقبل نسب ثانوية دون الـ%65، بل إن بعضهم سأل صراحة «بأي جامعة ممكن اسجل وامشي بفلوس؟»، وهناك آخرون تساءلوا عن الدول التي تقدم التسهيلات الأكثر للطلبة الكويتيين، وأساتذتها الأكثر تساهلاً بتوزيع الاختبارات، وغيرها من الاستفسارات التي شكّلت صورة عن «وهمية» التعليم الذي يبحثون عنه.

ورغم أن هذه الاستفسارات بدت صادمة، فإن إجابات الطلبة الدارسين بالفعل في بعض الجامعات العربية شكّلت صدمة تعليمية أكبر، حيث إن معظمهم اتفق على التسهيلات التي تقدم من بعض الأساتذة بجامعات عربية.

وعلّق أحدهم أن بـ«الدينار» يمكن أن تسجل بجامعة معتمدة، من دون الالتزام بحضور المحاضرات، بل إنه حتى الاختبارات يمكن أن تصل إليك وأنت في البلاد مرفوقة بالإجابات النموذجية، وكل ما عليك هو أن تحفظها لتسافر يوماً أو يومين لأداء الاختبارات، بينما آخرون أكدوا أن تقليص الجامعات لم يجد نفعاً فما زالت التسهيلات موجودة في الكثير منها. الوسوم

#الكويت#تعليم#جامعات#جريدة_تعليم_الالكترونية#حضور#شهادات#شهادات_مزورة#طلاب
Comments (0)
Add Comment