في إطار جهودهما الرامية إلى مساعدة الشباب الكويتي، قام كل من مركز التعليم المستمر لدى الكلية الأسترالية في الكويت وكلية الطيران بتنظيم حفل لتكريم الطلاب المشاركين في أول مخيم طيران للمبتدئين.
وأقيم الحفل يوم الثلاثاء الماضي، وتم خلاله تكريم ثمانية طلاب شاركوا في المخيم. وقد أقيم المخيم كبوابة للشباب من عمر 14 سنة فأكثر للدخول إلى عالم الطيران. وخلال المخيم، تم تعريف الطلاب بمجالات صيانة الطائرات من خلال الاستعانة بالطائرة الموجودة في حرم الكلية وتم تعريفهم بالطيران باستخدام جهاز محاكاة الطائرة.
واستمر المخيم لمدة أسبوعين، حيث تم تقسيم وقت الطلاب بين التعليم النظري والدروس العملية، وتعلم الطلاب كيفية تشغيل الطائرات وتعرفوا على الأجزاء المختلفة للطائرة. وفيما يتعلق بالجوانب العملية تعلم الطلاب الطيران باستخدام جهاز محاكاة الطائرة، كما أتيحت للطلاب تجربة عملية في ورشة العمل ومن خلال طائرة حقيقية للتعرف على مسؤوليات مهندس الطيران.
ووفقا لما صرح به ديفيد ريوبن، مساعد مدرس الطيران لدى الكلية الأسترالية في الكويت، فقد كان المخيم بمنزلة تجربة قيمة للطلاب لما تضمنه من جوانب عملية ساعدتهم في تطبيق الدروس التي تلقوها.
وقال: «إن الفرصة السانحة التي قمنا بتوفيرها انعكست في تلقي الطلاب للمعرفة باستخدام الحواس الخمس. فقد كان لزاما عليهم قراءة ومراقبة وتلقى المعلومات من خلال التجربة العملية. ونحن كمعلمين ندرك أن ذلك يمثل أحد أفضل الدروس التي كان يتحتم على الطلاب تلقيها. كما أن ذلك يمثل تجربة لن ينساها الطلاب».
وقد استمتع الطلاب بالتجربة العملية في المخيم وقالوا إنها جعلت المخيم وسيلة إيجابية وممتعة مقارنة بأساليب التدريس التقليدية في هذا المجال.
بدوره، قال أحمد خاجه، أحد الطلاب في المخيم: «لقد أتيح لنا التنقل بين الحظيرة والطائرة والورشة، التي استمتعنا بها للغاية. وبفضل هذا المخيم، أصبح بإمكاننا أنا وزملائي دخول الطائرة والتعامل معها بثقة».