هيئة تدريس الكويت :مدينة الشدادية غير جاهزة

أجمع أعضاء جمعية هيئة التدريس بجامعة الكويت وممثلون من رابطة طلبة العلوم الإدارية على عدم جاهزية مباني مدينة صباح السالم الجامعية لاستقبال 6 كليات يفترض ان تبدأ الدراسة بهم في شهر سبتمبر المقبل، مطالبين بتأجيل الانتقال لحين اكتمال بناء المدينة بالكامل وتصبح مهيئة لحياة جامعية أفضل.

جاء ذلك خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الجمعية ظهر امس بعنوان «حرم الشدادية.. جاهز؟»، وذلك في مقر الجمعية بنادي الجامعة.

في البداية، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د ..ابراهيم الحمود: نطلب رسميا من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي او مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري او الأمين العام د.مثنى الرفاعي «اي ورقة رسمية يعلن فيها عن جاهزية مدينة صباح السالم الجامعية للانتقال وفي هذه الحال نحن اول من سينتقل».

وأكد الحمود ان جامعة الكويت استمرت في بناء مدينة صباح السالم الجامعية لمدة تزيد على 20 عاما وتم صرف ما يزيد على 3 مليارات دينار، موضحا ان المدينة حتى الآن غير جاهزة على الوجه الأكمل وغير مستعدة لانتقال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في سبتمبر المقبل، ويفترض ان يتم الانتقال بعد ان تكون مهيئة لحياة جامعية متكاملة، مشددا على ان الانتقال حاليا «خطر» على الجميع.

وأفاد الحمود بأننا نتحدث عن الانتقال لعشرات الآلاف من الأشخاص طلبة وأساتذة وموظفين، موضحا ان البنية التحتية لم تكتمل بعد ومازالت معدات البناء موجودة، ناهيكم عن الكلاب الضالة والمئات من العمال الذين يعملون على مدار اليوم في الموقع.

وتطرق الحمود إلى ما نشرته «الأنباء» في عددها أمس على لسان عميد كلية التربية بجامعة الكويت عندما قال إن هناك وعودا بجاهزية المباني للانتقال، متسائلا: نريد ان نعرف من اطلق تلك الوعود ووعد العميد بها ؟ وأضاف قائلا: نطلب من وزير التربية ومدير الجامعة وامين عام الجامعة ونائب مدير الجامعة لقطاع التخطيط ان يتعهدوا بسلامة المباني أولا وجودة التعليم ثانيا وبسلاسة وصول الطلبة الى المدينة وعدم تعرضهم لأي ضرر.

وطالب الحمود بتأجيل الانتقال لمدة سنة حتى تكون المباني جاهزة لاستقبال الطلبة والأساتذة.

من جانبه، قال نائب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.شملان القناعي إن هناك جهودا جبارة لجعل عملية الانتقال إلى مباني مدينة صباح السالم الجامعية سهلة وسلسلة، ولكن للأسف المشكلة الأساسية توقيت الانتقال الآن، لأن هناك العديد من الأمور العالقة وغير المنتهية في المبنى وهناك تخطيط غريب لتسكين أعضاء هيئة التدريس في «برتشنات» مفتوحة للجميع وهذا سيعرض الأساتذة للكثير من المخاطر والمشاكل وأبرزها عدم وجود سرية للاختبارات والمقابلات مع الطلبة وغيرها من الأمور الكثيرة.‬‬

بدوره، أوضح المتحدث الرسمي باسم جمعية اعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.أنور الشريعان ان أعضاء هيئة التدريس والطلبة ينتظرون بفارغ الصبر الانتقال إلى مبنى الشدادية، مطالبا بأن تكون هناك تأكيدات حول وجود قاعات جاهزة وأن الوصول إليها سهل وامن ولا يكون هناك تعطيل للعملية الدراسية.

وأضاف الشريعان قائلا: نحن نطالب ببيان رسمي مكتوب من وزير التربية ومدير الجامعة يوضح جاهزية جامعة الشدادية من ناحية المباني والطرق وصلاحيتها وأمن وسلامة المبنى على الطلبة والأساتذة وتوفير سرية وحماية أسئلة الاختبارات من أي عملية تسريب وعدم تعطل الدراسة لأي سبب كان.‬‬

من ناحيته، قال نائب رئيس رابطة طلبة العلوم الإدارية بجامعة الكويت عمر المندي: نحن مع الانتقال الى الشدادية لكن في حال كانت جاهزة 100% لاستقبال الطلبة، لافتا إلى أن المدينة حاليا غير جاهزة ومازالت عملية البناء مستمرة فيها، وهناك العديد من المعدات الخطرة والعمال والشاحنات، ناهيكم عن الكلاب التي تجوب المبنى، بالإضافة إلى ان موقع الشدادية يقع على طريق الدائري السادس الخطر والمزدحم بشكل دائم ويخدم عددا كبيرا من المناطق.

وأضاف المندي أنهم طالبوا بزيارات عدة لمبنى الشدادية وقوبل بالرفض باستمرار رغم ان هناك زيارات عدة من جهات أخرى للمبنى مما اضطرنا إلى التوجه إلى مجلس الأمة لطلب هذه الزيارة وتمت الموافقة عليه، والنتيجة ان الشدادية غير آمنة.

وقد وردنا قرار بعدم تسجيل الطالبات في الفترة المسائية، وهذا دليل على وجود خطر على حياة الطالبات، وأيضا وجود قرار آخر بأن الفرق بين محاضرات الشويخ والشدادية لا يقل عن ساعتين، وهذا اعتراف منهم بأن الطرق زحمة وغير آمنة.‬

#الشدادية#الكويت#تعليم#جامعات#جريدة_تعليم_الالكترونية#طلاب#كلية_العلوم_الإدارية
Comments (0)
Add Comment