ارتفعت وتيرة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد امس في كل القطاعات المعنية، وبدت وزارة التربية في حالة استنفار تام لضمان انطلاقة دراسية خالية من المشكلات والمعوقات، لا سيما في ما يتعلق بأعمال الصيانة وأعطال التكييف.
وتسعى التربية لإعادة التوازن والاستقرار لمدارسها بعد انتهاء العطلة الصيفية عبر توفير الخدمات للمعلمين والطلبة قبل بدء الدوام في 1 سبتمبر المقبل، اذ انطلقت اعمال صيانة التكييف قبل اجازة عيد الأضحى المبارك.
ميدانيا، استقبلت المدارس أمس عمال النظافة الذين وفرتهم الشركات المتعاقدة معها التربية في كل المناطق التعليمية، للقيام بأعمالهم وازالة الأتربة المتراكمة وتنظيف الفصول الدراسية والغرف الادارية والممرات والمختبرات.
وفيما كشفت مصادر مطلعة عن وجود نقص في أعداد العمالة المتوافرة مقارنة بالمطلوبة لكل مدرسة، أكدت ان العمل في المدارس سيستمر خلال العطلة الأسبوعية (الجمعة والسبت)، لضمان انهاء اعمال النظافة في الوقت المحدد.
واوضحت ان اعداد العمالة التي توافرت امس في كل مدرسة تراوحت ما بين 4 الى 7 عمال نظافة، ويتوقع زيادتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعلى صعيد متصل، تفقد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي والوكيل المساعد للشؤون المالية يوسف النجار مخازن الوزارة، للاطلاع على الأثاث الخاص بالمدارس الجديدة وخطة توزيعها.
وشدد الحربي على ضرورة توزيع كل احتياجات المدارس الجديدة من الأثاث قبل بدء دوام الطلبة وعدم التأخير في نقله تحت اي ظروف.
كما عقد الحربي امس اجتماعا مع مديري المناطق التعليمية ومديري الشؤون التعليمية داخل مكتبه في ديوان عام الوزارة، واطلع على اعمال كل منطقة من حيث توفير أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس الجديدة وسد النقص في المدارس القديمة، اضافة الى إصدار وتنفيذ قرارات النقل الخارجي والداخلي وتسكين الوطائف الاشرافية.