في بداية كل فصل دراسي بجامعة الكويت يبدأ الفصل الدراسي بأسبوع «الباي فورس» ليسجل الطلبة مقرراتهم الدراسية، ومنهم من يكونون على وشك التخرج فتكون هناك حاجة ملحة لتسجيل شعب دراسية كمتطلبات للتخرج لإنهاء دراستهم الجامعية، حيث فوجئ عدد من الطلاب في أول يوم تسجيل بالجامعة بالباي فورس «شعب مغلقة» ومواد غير مطروحة، ووصفوا هذه المشكلة بأنها ليست وليدة اليوم وأنها تعرقل مسيرتهم الدراسية، حيث ازدحم الطلبة والطالبات على أبواب صالة تسجيل الباي فورس في كلية الآداب.
وفي هذا السياق، قال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والأبحاث والدراسات العليا بكلية الآداب جامعة الكويت د.عبدالله الهاجري انه ابتدأ اليوم عملية الباي فورس في كلية الآداب بكيفان وستنتقل كلية الآداب الأسبوع المقبل الى موقعها الجديد في الشدادية، مشيرا الى ان كلية الآداب تقوم بخدمة جميع طلاب وطالبات جامعة الكويت من خلال المقررات التي تطرحها والتي منها مقررات الثقافة العامة وتاريخ الكويت ومقرر تاريخ الحضارة ومقرر جماليات الأدب ومقرر مهارات الاتصال ومقررات اللغة الإنجليزية والتي تخدم جميع كليات الجامعة.
وأشار الى ان عملية الباي فورس في كلية الآداب شهدت كثافة عددية وازدحاما من قبل الطلبة الراغبين في استكمال جداولهم الدراسية، مؤكدا ان الكلية تقوم بواجبها على أكمل وجه لتلبية احتياجات الطلبة.
ولفت الى ان هناك تعاونا كبيرا من قبل الأقسام العلمية في عملية الباي فورس وطرح الشعب الدراسية، وعلى سبيل المثال لا الحصر قام قسم التاريخ بطرح ما يزيد على 10 شعب دراسية كمقررات الثقافة العامة وسيتم طرح شعب إضافية للشعب التي لم تكتمل نصابها.
وأكد الهاجري ان عميدة كلية الآداب تتابع عن كثب عملية الباي فورس واستكمال الجداول الدراسية في الكلية من خلال تعاون الأقسام وعملية التسجيل في الصالة من خلال حث الجميع كافة على تذليل كل السبل لإنهاء أي مشاكل قد تطرأ في عملية التسجيل، لافتا الى انها على اتصال مباشر مع إدارة الجامعة لحل أي مشكلة طارئة.
من جانبه، أكد رئيس رابطة طلبة العلوم الإدارية عبدالوهاب المطوع ان بداية عملية تسجيل الطلبة في اسبوع «الباي فورس» يوم امس كانت دون الطموح من خلال عدم توافر الكثير من الشعب الدراسية، وذلك بالتزامن مع انتقال الجامعة الى المبنى الجديد في «الشدادية» والتي كنا نطمح لان تكون هناك شعب دراسية اكثر إلا ان الواقع كان العكس.
وأوضح المطوع أن صغر حجم القاعات الدراسية في مبنى الكلية الجديد وراء إغلاق الكثير من الشعب الدراسية.
وأشار إلى أن الطلبة المتوقع تخرجهم واجهتهم بعض الإشكاليات البسيطة وتم حل اغلبها بالتعاون مع العميد المساعد للشؤون الطلابية د.نايف الشمري وموظفي التوجيه والإرشاد والبعض الآخر من هذه الإشكاليات سيتم حلها في الأيام المقبلة من «الباي فورس» بإذن الله.
وأوضح المطوع أن التنظيم كان مربكا ولم يلب الطموح الذي نسعى له في رابطة العلوم الإدارية مما ادى الى سير عملية التسجيل بشكل بطيء، آملين من المسؤولين التعاون مع الرابطة في الايام المتبقية من التسجيل.
وأكد المطوع انه يوجد قصور في بعض الشعب، ولكن بعد مطالبتنا بإدراج شعب إضافية لسد هذا القصور تمت الاستجابة السريعة وتمت إضافة شعب، وإذا وجد قصور في شعب أخرى في الأيام المقبلة فسنطالب بإضافة الشعب، وبالتعاون مع العميد المساعد للشؤون الطلابية ستتم إضافة الشعب الاخرى، مشيرا الى ان اي شعبة تتم إضافتها يتم الاعلان عنها من خلال حساب رابطة طلبة كلية العلوم الإدارية في تويتر SACBA_KU@.