كشف تقرير «التايمز البريطاني» الأكاديمي لتصنيف مؤسسات التعليم العالي لعام 2020، أن جامعة الكويت جاءت مجدداً في المرتبة الــ801 ــ 1000 عالمياً، وهو الترتيب نفسه الذي حصلت عليه العام الماضي. رغم تطورها في بنود عدة للمؤشر بسبب الجهود الرامية إلى تحسين تصنيفها العالمي، وتشكيل لجنة للعمل على تطوير ترتيب الصرح الأكاديمي في المؤشرات العالمية منذ نهاية عام 2018.
وبيّن التقرير الذي ضم 1400 مؤسسة من 92 دولة، أن الجامعة حصلت في معيار الأبحاث على أقل الدرجات بحوالي 9.9 نقاط فقط، بينما حصلت في معيار التدريس على 19.1 نقطة، وفي معيار الاستشهادات بأبحاث أعضاء هيئة التدريس على 31.7، وحازت 37.4 نقطة في معيار الدخل المالي الناتج عن التعاون مع القطاع الصناعي. وكان معيار السمعة الدولية هو الوحيد المنخفض عن العام الماضي، حيث وصل إلى 69.9 نقطة، بعد أن كان 72 نقطة في عام 2019، وهو معيار يُقاس بالأبحاث التي يشترك فيها الأساتذة مع باحثين دوليين، إضافة إلى نسبة الموظفين المحليين والأجانب.
وأشار التصنيف في تحديثه الجديد إلى أن نسبة الطالبات إلى الطلاب تبلغ 75 ــ 25، كما تبلغ نسبة الطلبة الدوليين حوالي 15%، وبذلك سجلت ارتفاعاً طفيفاً عن العام الماضي، بينما ازداد عدد الطلبة لكل عضو هيئة تدريس ليصل إلى 23.6، بعد أن كان 22 في العام الماضي.
ويبدو تصنيف الجامعة بعيداً عن بعض الجامعات الخليجية الأخرى، فقد تبوأت عدة جامعات سعودية وإماراتية مراتب متقدمة في التصنيف، إذ وصلت جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية إلى المرتبة 201 ـــ 250 عالمياً، وجاءت جامعة الامارات في المرتبة 301 ـــ 350، فيما جاءت جامعة السلطان قابوس في عُمان مع جامعة الكويت في المرتبة نفسها.