مليون دينار تكلفة مختبرات «الهندسة»

أكد القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. رائد بورسلي، أهمية استحداث تخصصات هندسية جديدة بجانب التخصصات الأساسية لمواكبة سوق العمل، مبيناً أن الكلية بصدد طرح تخصص الهندسة البيئية في العام المقبل، لتكون تخصصاً مستقلاً وليس مسانداً، ليخدم حاجة الدولة في مجال النفط والبيئة.

وأضاف بورسلي أن الكلية تعد الطلبة إعداداً متكاملاً لسوق العمل من خلال استقطاب أساتذة متميزين للتدريس فيها، كما تمتلك مختبرات قد تصل تكلفتها إلى حوالي 160 مليون دينار، وقد يكلف المختبر الواحد حوالي 2 أو 3 ملايين.

وأوضح بورسلي أن الجامعة هي المورد الأول للمهندسين في سوق العمل، ولا يُقارن خريجوها بخريجي الجامعات المحلية الأخرى التي لا تجذب أساتذة مرموقين أو تمتلك ميزانيات كبيرة كجامعة الدولة، لافتاً إلى أن الكلية تعمل على طرح البرامج البينية المشتركة بين الكليات لخدمة جهات التوظيف، كالبرنامج التدريسي الذي يجمع بين الهندسة والنفط والقانون.

وأشار بورسلي إلى أن جهات التوظيف يمكنها التمييز بين خريجينا الذين تم اعدادهم بصورة سليمة، وبين من حصلوا على معدلات متضخمة من جامعات أخرى، مؤكداً ضرورة إيضاح فلسفة الدولة في التخطيط للمستقبل حتى لا يوجد ترهل إداري بأي تخصص.

وعن انتقال الكلية إلى حرم الشدادية، أكد بورسلي نجاح عملية الانتقال الجزئي إلى الموقع الجديد لحين جهوزية المختبرات والأجهزة، مشيراً إلى أن التواصل المستمر مع المسؤولين أدى إلى تجنب الأخطاء وحل المشكلات التي قد تؤثر في الطلبة.

ولفت بورسلي إلى أن الكلية قد نفذت خطة الانتقال الجزئي بسلاسة، مبيناً أننا أعددنا جداول دراسية افتراضية يمثل كل جدول امكانية الانتقال بنسبة %100 أو %50 أو %33 أو عدم الانتقال، الأمر الذي سهَل عملية طرح المقررات بعد الانتقال الجزئي، مبيناًَ أن احتياجات الكلية متعددة ويتم التقدم بها للبرنامج الانشائي لتوفيرها.

#أكاديمي#أكاديميا#ابتكار#اجيال#الإبداع_والريادة#الكويت#تعليم#تفوق#جامعات#جريدة_تعليم#جريدة_تعليم_الالكترونية#طلاب#نجاحجامعة_الكويت
Comments (0)
Add Comment