مطالبات طلابية بمنع الإختلاط في الشدادية

طالب عدد من طلبة جامعة الكويت بتطبيق قانون منع الاختلاط في موقع الجامعة بالشدادية في الكافتيريات والباصات، كما كان معمولا به سابقا، مشيرين إلى أن موقع الجامعة في كيفان كان مخصصا به كافتيريا للطلبة وأخرى للطالبات. وأشاروا إلى أن هذا الأمر يفتقر الى الخصوصية بين الطلاب والطالبات خاصة في الكافتيريا فلا يعطي مساحة من الحرية لهم.

فيما اكد آخرون انه لا يوجد هناك عائق للطلاب أو الطالبات في موضوع إقرار قانون الاختلاط بل هم مطالبون بأن يكون الاختلاط سببا في كسر حاجز الخوف والتوتر لسوق العمل، مشيرين الى أن إيجابيات الأمر أكثر من سلبياته.

«الأنباء» استطلعت آراء عدد من الطلبة يمثلون وجهتي النظر فكانت رؤاهم كما في السطور التالية.

في البداية، قال الطالب فواز الشمري: إنني ضد الاختلاط وبالأخص في الكافتيريات وايضا في الباصات لأن هذا الشيء أفضل من ناحية الخصوصية سواء للطالبات او الطلاب، داعيا الى تطبيق ما كان عليه في السابق في موقع الجامعة في كيفان حيث كانت هناك كافتيريا مخصصة للطلاب وأخرى للطالبات.

وأشار الى ان الكلية اصبح موقعها اكبر والأماكن فيها اكثر فلماذا لا يتم تخصيص مواقع للطلاب والطالبات كل على حدة، داعيا القوى الطلابية الى التحرك ومخاطبة المسؤولين لايجاد حلول سريعة خاصة ان الكافتيريا والباصات أمر ضروري للجميع.

من جانبه، قال الطالب علي الطريف ان الجميع متذمر من عدم تطبيق منع الاختلاط في الكافتيريات وايضا في الباصات، مستغربا من قيام إدارة الجامعة بعدم الفصل في وضع كافتيريا لكل من الطلاب والطالبات كون الجميع لا يستطيع أخذ راحته في الأكل وفي وقت الاستراحة والحديث مع زملائه.

وطالب الطريف الإدارة الجامعية بضرورة إيجاد حلول سريعة للطلاب والطالبات من اجل تخصيص كافتيريا مستقلة لكل منهم، مؤكدا أن على الجمعيات العلمية والاتحاد والقوائم الطلابية دور كبير في التحرك بهذا الصدد.

اما الطالبة نرجس احمد فقالت إنني لا أرى ان هناك عائقا بمسألة الاختلاط في جامعة الكويت فهذا مجتمع أكاديمي لا بد من جميع الطلاب والطالبات أن يتعاملوا مع زميلاتهم وزملائهم بحدود الدراسة والعمل في النهاية نحن كطلبة سنخرج إلى سوق العمل وسنواجه كثيرا من فئات البشر لذلك لا أرى هناك خطأ ولكن من الممكن أن تكون هناك بعض من السلبيات وهي الاختلاط في الكافتيريا وذلك لان الطالبات لا يستطعن اخذ راحتهن اكثر مع وجود الشباب ولكن بالنسبة للاختلاط في الكلية نفسها أو الفصل لا أرى أن هناك سلبيات بالعكس إيجابيها أكثر من حيث ان الطلبة سيتمكنون من كسر حاجز الخوف والتوتر للمستقبل الوظيفي.

من جانبه، قال الطالب محمد الشمالي انه بحسب رأيي ان التعليم المشترك يكسر حاجز الرهبة بين الشباب والبنات ويساعد على النقد البناء بين بعضهم بعضا ويكون هناك تعاون كبير في عملهم وتكون أيضا استفادة متبادلة بين الجنسين، مشيرا الى انه بالنسبة للسلبيات فستكون على حسب مخرجات الأسر وما مدى تأثيرهم على تربية أبنائهم قبل التحاقهم بالحرم الجامعي.

ومن جهته، قال الطالب اسامة مشاري ان الاختلاط في الجامعة بالصورة الحالية له تأثير سلبي أكثر من السابق، حيث كان في السابق الاختلاط فقط في مقررات مستوى ٣٠٠ و٤٠٠ وهذه المقررات تؤخذ في السنوات الأخيرة للطالب الجامعي ويكون في كامل نضجه الاكاديمي على عكس المستجد الذي يأخذ مقررات ١٠٠ و٢٠٠ الذي من المفترض أن تكون فصولا مفصولة، مشيرا الي ان الطالب او الطالبة في حال تخرجهم من الجامعة ودخولهم في السلك الوظيفي يكون الأمر سهلا في التعامل مع زميلته في العمل والعكس.

وأشار الي ان الاختلاط كان في السابق بالممرات والساحات فقط، أما المستجد فعندما يدخل الجامعة ويكون أمام الأمر الواقع بالاختلاط ولو كان الفصل منفصلا يبقى من الصعب عليه التعامل مع الجنس الآخر من الناحية الأكاديمية لأنه أتى من بيئة المدرسة والتي ليس فيها اختلاط، لافتا الى انه الآن بازدياد كون عدد الطالبات في جامعة الكويت يفوق عدد الطلبة بمعدل الضعفين وقابل للازدياد، والسماح بالاختلاط تسبب بأزمة أكبر من السابقة وأبسطها الكافتيريا، يوجد بالجامعة الكثير من الفئات وأطياف المجتمع منهم من لا يتقبل بالأساس فكرة الاختلاط. وتابع قائلا: هناك زميلاتنا المنتقبات فلن تكون لهن الراحة في الأكل أمام زملائهن الطلبة، وبسبب زيادة عدد الطالبات عن الطلاب سوف يتسبب الطالبات في ازدحام ويظلم الطالب من أبسط حقه بالكافتيريا ويتأخر عن محاضراته وذلك بسبب الازدحام.

ومن جهتها، قالت الطالبة بشاير المطوع انني أؤيد الاختلاط في موقع الجامعة في الشدادية او غيره من المواقع الجامعية، مشيرة الى انه لا يوجد هناك شيء يستدعي مثل هذا الانفصال او المبالغة كما هو معروض، فإننا في مجتمع اكاديمي طلابي، الكل يحترم الآخر دون انتقاص من الآخرين.

وأشارت الي ان كل الأماكن مختلطة بدءا من الأسواق والمجمعات والمطاعم وأماكن العمل، داعية الى عدم تشويه صورة طلبة وطالبات جامعة الكويت بأمثال تلك المقترحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

#آراء#اختلاط#الشدادية#الكويت#تعليم#جامعات#جريدة_تعليم_الالكترونية#طلابجامعة_الكويت
Comments (0)
Add Comment