على خلفية ما شهدته انتخابات اتحاد طلبة الجامعة أخيرا من مشادات مؤسفة كادت تتحول الى مشاجرات عنيفة، تجددت المخاوف من عودة العنف الطلابي إلى الصروح الأكاديمية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المشادات بين أنصار قائمتي المستقلة والائتلافية أخيرا في الحرم الجامعي وتحديدا أمام كلية العلوم الادارية كادت تتطور لولا تدخل رجال الامن، حيث كان لهم دور بارز في منع حدوث المشاجرة.
ولم يتوقف هذا الامر بل استمر الى صناديق الفرز، فقد نشبت مشادة كلامية حادة بين مندوبي القائمة المستقلة والائتلافية حول وجود شكوك في آلية فرز الاصوات، الى ان تطور الامرالى التشابك والتلاسن، وقد تدخل رجال الامن وفضوا الامر وسارت الامور بهدوء.
ويؤكد مراقبون انه في الاعوام السابقة شهدت الانتخابات ظواهرعنف طلابي انهكت الجسد الطلابي وألحقت به جملة من المساوئ التي يجب أن تجري معالجتها، ليظهرهذا الجسد بصورة صحية سليمة خالية من الأمراض.
إلى ذلك، شدد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت د. علي النامي على الالتزام بلائحة النظام الطلابي، والتي تهدف إلى القضاء على كل ما يعكر صفو جو الانتخابات والدراسة الجامعية بشكل عام، خصوصاً في ما يتعلّق بالممارسات العنصرية والقبلية والطائفية، وكذلك الابتعاد عن كل السلبيات التي قد توجد داخل الحرم الجامعي، لا سيما العنف الطلابي.
وختم قائلا: أدعو الطلبة من مختلف الكليات إلى الابتعاد عن المشاحنات والتنافر .