إقامة ندوة ” السعادة في المدينة ـ إعادة تصميم الحياة الحضرية”

شارك فيها جماعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين (RIBA)

في إطار الجهود المبذولة لاستكشاف القضية الناشئة حول كيفية تعزيز التصميم الحضري والعمارة لإنشاء مدن أكثر رفاهية، قامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) بالتعاون مع كل من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين (RIBA) في المملكة المتحدة، وكلية العمارة بجامعة الكويت لتنظيم ندوة علمية وثقافية بعنوان «السعادة في المدينة ـ إعادة تصميم الحياة الحضرية»، والتي ستعقد في فندق «ريجنسي ـ البدع» يوم 14 أكتوبر 2019، من أجل توفير منصة ثقافية وإبداعية وتقنية تهدف إلى مناقشة واستكشاف مفهوم إعادة تصميم البيئات المبنية لتعزيز السعادة والرفاهية بشكل أفضل.

وسيتضمن برنامج الندوة سلسلة من المحاضرات التوعوية وحلقات النقاش التثقيفية بقيادة نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين في مجالات الهندسة والعمارة والتصميم والتكنولوجيا والبيئة وعلم النفس والاجتماع، ذلك بالإضافة إلى مجموعة من ورش عمل ومعرض ضخم ليجمع بين الحضور ويتيح الفرصة للمشاركين في الندوة للتفاعل وتبادل الآراء والأفكار حول تطوير مدن أكثر سعادة.

في كلمة من المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د.عدنان شهاب الدين، قال: «نحن سعداء للغاية للعمل مع كل من المعهد الملكي (RIBA) وكلية العمارة لإطلاق هذا الحدث المتميز، وقد جاء هذا التعاون كجزء من مبادرتنا لإيجاد حلول مبتكرة نستطيع من خلالها مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والإنسانية في بلادنا والتغلب عليها، وذلك بواسطة تطوير قدرات الباحثين وواضعي السياسات ورجال الأعمال وغيرهم، ومن واقع نتائج هذه الندوة، سنتمكن من دراسة الاستدامة الاجتماعية للبيئات الحضرية بصورة أكثر عمقا، وتحديد الطرق التي تسهم بها الخصائص الهيكلية الحضرية في النتائج السلوكية والتجريبية لتحقيق الرفاهية في المدن».

كما صرح ممثل المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين في الخليج ـ فصل الكويت، إيان برسور، قائلا: «سوف نقوم خلال ندوة «السعادة في المدينة» بمناقشة كيفية تحقيق الرفاهية في حياة المدن وضمان راحة وسعادة الأشخاص الذين يقيمون ويعملون فيها، وكذلك زوارها، وذلك عبر تطبيق تصاميم معمارية وحضرية مبتكرة ومدروسة، متخذين من الكويت مرجعا لما شهدته من تطور سريع خلال فترة قصيرة، كما ستقدم الندوة فرصة فريدة للحاضرين لمناقشة العلاقة التي تربط «السعادة المشتركة» بالتأثير الاجتماعي والاقتصادي لمدننا».

وفي تعليق من م.طارق شعيب، قال: «من الضروري أن نشارك كاستشاري محلي رائد في المنطقة في النقاش حول كيفية منح المصممين والمهندسين المعماريين والمخططين فهما أكثر واقعية وعمقا للرفاهية من أجل بناء بيئة سعيدة مستدامة ـ مع التركيز بشكل خاص على تطبيق تصميمات معمارية وحضرية تعزز المساواة والاندماج والتواصل الاجتماعي بصورته الإيجابية».

#الكويت#المعهد_الملكي_للمعماريين_البريطانيين#تعليم#جامعات#جريدة_تعليم_الالكترونية#مؤسسة_الكويت_للتقدم_العلمي#ندوةجامعة_الكويت
Comments (0)
Add Comment